وزير البيئة يرعى انطلاق مؤتمر الشباب والتكنولوجيا ..الاربعاء انجاز-علي فريحات برعاية معالي نبيل مصاروة الأكرم وزير البيئة وبمشاركة 184 شاب وشابة من كافة محافظات المملكة تنطلق يوم غد الأربعاء 31 آذار فعاليات مؤتمر الشباب والتكنولوجيا السابع عشر بعنوان: “شباب وشابات من أجل العدالة المُناخية”، والذي تنظمه جمعية معهد تضامن النساء الأردني ضمن مشروع “شراكة التعلم من أجل النساء” بالشراكة مع منظمة التضامن النسائي للتعلم من أجل الحقوق والتنمية والسلام (WLP) وتستمر أعماله حتى الــ 3 من نيسان 2021 عبر تطبيق زووم ويُبث عبر الصفحة الرسمية للجمعية “فيسبوك”. ويتناول المؤتمر القضايا ذات العلاقة بحماية البيئة ومواجهة التغير المُناخي منها “تحديات المُناخ عالميًا وعربياً، مشكلة شُح المياه والنزاع عليها، أهداف التنمية المستدامة وعلاقتها بالعدالة المُناخية، دور النساء في حماية البيئة، دور الشباب والشابات في مواجهة التغيرات المُناخية وما تتعرض له البيئة من انتهاكات أثناء الحروب والنزاعات وفي أوقات السلم، وآثار المشكلات البيئية على النساء والفتيات. وتبدأ فعاليات المؤتمر بجلسة افتتاحية دولية بعنوان: “حوار الأجيال حول العدالة المُناخية النسوية” ضيفتها الرئيسية السيدة ماري ريبنسون/ رئيسة إيرلندا ومفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سابقاً، سياسية وحقوقية دعت إلى المساواة بين الجنسين، ومشاركة المرأة في بناء السلام، والعدالة المناخية.عملت روبنسون مبعوثاً للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ من 2014 إلى 2015 ومبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة بشأن ظاهرة النينو(El Nino) والمناخ. تعمل مؤسسة ماري روبنسون للعدالة المناخية على تأمين العدالة العالمية للمجموعات المعرضة للتأثر من تغير المناخ وتؤكد على الدور الحاسم الذي تلعبه النساء كعوامل للتغيير داخل مجتمعاتهن. تشمل منشوراتها كتاب “العدالة المناخية: مرونة الأمل، الكفاح من أجل مستقبل مستدام، الجميع مهم: حياتي تعطي صوتًا، الصحة العالمية والشيخوخة العالمية، صوت من أجل حقوق الإنسان” وتتضمن الجلسة التي تديرها السيدة/ موسيمبي كانيورو (كينيا) / رئيسة مجلس إدارة منظمة التضامن النسائي للتعليم من أجل الحقوق والتنمية والسلام (WLP)، والرئيسة التنفيذية السابقة للصندوق العالمي للنساء، كلمة معالي الأستاذة أسمى خضر/الرئيسة التنفيذية ومستشارة جمعية معهد تضامن النساء الأردني، كلمة السيدة مهناز أفخمي / المؤسسة والرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة Women’s Learning Partnership ووزيرة سابقة لشؤون المرأة في إيران. ومشاركة عدد من الشابات يمثلن كلاً من (الأردن، فلسطين، اليمن، مصر، البرازيل، الولايات المتحدة الأمريكية)، يلي ذلك أسئلة ونقاش. يشار إلى أن مؤتمر الشباب والتكنولوجيا السابع عشر يُعقد برعاية معالي نبيل مصاروة وزير البيئة الذي يفتتح جلسات المؤتمر يوم الخميس الموافق الأول من نيسان، وتتضمن جلسات العمل مداخلات من مختصين ومختصات ضمن محاور ذات الصلة بالتغير المُناخي تشمل (أهداف التنمية المستدامة والعدالة المُناخية، العدالة المُناخية من منظور النوع الاجتماعي، التغير المُناخي وعلاقته بالتكنولوجيا والقضايا السكانية والصحة..ألخ). يلي ذلك أسئلة ونقاش من المشاركين/ات في المؤتمر لضيوف الجلسات. تستمر بعدها أعمال المؤتمر حيث يعمل المشاركين/ات ضمن مجموعات عمل عددها (12) يشرف عليها فريق ميسرين وميسرات من نخبة الشباب والشابات الذين سبق وأن شاركوا في مؤتمرات الشباب والتكنولوجيا السابقة و تميزوا بأدائهم التفاعلي. ومن المتوقع أن تركز مخرجات المؤتمر على مبادرات ومشاريع هادفة إلى تعزيز العدالة المُناخية والحد من التأثيرات السلبية للتغير المُناخي والتلوثات البيئة التي يتسبب بها الإنسان والكوارث والنزاعات معتمدة على توظيف التكنولوجيا بتنوع أشكالها وتعزيز دور النساء والفتيات، وفي الجلسة الختامية سيتم عرض ما أنجزته المجموعات على لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء والخبيرات لتقييم هذه المشاريع ضمن معايير تم وضعها من خبراء مختصين لتُعلن بعدها المبادرات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى. تجدر الإشارة بأن “تضامن” دأبت على تنظيم مؤتمر سنوي للشباب والشابات على مدار (12) عامًا بلغ عددها (16) مؤتمرًا على التوالي استهدفت خلالها ما يقارب ( 1505) شاب وشابة من مختلف محافظات المملكة إضافة إلى مشاركات ومشاركين من الدول العربية وبعض الدول الأخرى مع الحرص على مشاركة شباب وشابات من ذوي الإعاقة؛ وهدفت المؤتمرات إلى تفعيل دور الشباب والشابات وتنمية قدراتهم وزيادة مشاركتهم داخل مجتمعاتهم المحلية وتعزيز استخدامات التكنولوجيا الحديثة لأهداف إنسانية واجتماعية من منظور نسوي حقوقي تنموي وتحفيز الإبتكار والإبداع لديهم. وتناولت المؤتمرات العديد من المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق النساء والفتيات على وجه الخصوص، وكان تفاعل الشباب والشابات في أعلى مستوياته من حيث الإبداع والإبتكار وتقديم حلول قابلة للتنفيذ لخدمة مجتمعاتهم المحلية. حيث تحول عدد من المشاريع الفائزة بجوائز المؤتمر إلى مبادرات بقيادة الشباب والشابات في مختلف المحافظات.