اقيمت اليوم الخميس، وقفات احتجاجية في الجامعات الاردنية احتجاجا على قرار ترامب، واعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل .
حيث اقامت كليات جامعة البلقاء التطبيقية في مركز الجامعة في السلط وفي جميع الكليات التابعة لها على ارض الوطن وقفات تضامنية مع القدس في يوم غضب يعم جميع أنحاء الوطن احتجاجا واستنكارا على قرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل .
وأكد المتحدثون بان هذا القرار الأمريكي مخالف لكل القوانين والقرارات الدولية ويشكل حجر عثرة أمام تحقيق السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد المتحدثون بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم اتجاه فلسطين والقدس وجلالته يحمل أمانة الرعاية الهاشمية للاماكن المقدسة من إسلامية ومسيحية ، وجلالته صاحب الوصاية وخادم الأماكن المقدسة في القدس الشريف.
وفي اربد اقميت وقفة احتجاجية داخل جامعة اليرموك بمشاركة ( 100) طالب من طلاب الجامعة احتجاجا على قرار الرئيس الامريكي .
وفي شمال العاصمة عمان، اقميت وقفة احتجاجية داخل كلية الخوارزمي بمشاركة ( 150) طالب من طلاب الكلية احتجاجا على نقل السفارة الامريكية للقدس .
وفي الجامعة الهاشمية، اقميت وقفة احتجاجية بمشاركة اعضاء الهيئة التدريسية والادارية والطلاب احتجاجا على قرار الرئيس الامريكي .
وفي المفرق اقميت وقفة احتجاجية امام محكمة المفرق بمشاركة (70) محامي احتجاجا على قرار الرئيس الامريكي .
وفي معان اقميت وقفة احتجاجية داخل جامعة الحسين بمشاركة ( 400) طالب من طلاب الجامعة احتجاجا على قرار الرئيس الامريكي
وفي الكرك نفذ المئات من الطلبة والعاملون في جامعة مؤتة اليوم وقفة احتجاجية امام الساحة الرئيسية في عمادة شؤون الطلبة بمشاركة عميد شؤون الطلبة وعدد من اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية احتجاجا على قرار الرئيس الامريكي ترامب بالموافقة على اعتبار مدينة القدس عاصمة اسرائيل ونقل السفارة الامريكية اليها .
وبينوا في وقفتهم ان هذا القرار يمثل اعتداء واضح من قبل الادارة الامريكية على حقوق الشعب الفلسطيني رافعين شعارات تعبر عن رفضهم التام لهذا القرار
وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه “آن الأوان للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل”، في تحد للدول العربية والغربية التي كانت قد حذرت من خطورة هذه الخطوة.
وأضاف ترامب، أن قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل “تأخر كثيرا”.
وأثارت الخطوة ردود فعل غاضبة من دول عربية وإسلامية، رفضا لها، فيما دعت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لاجتماعات طارئة لبحث الردود المناسبة.