ويتجدد لقاء خريجي الصحافة واليرموك دفعة 1984-1988في عجلون

انجاز-علي فريحات/تصوير:راشد فريحات
للعام الثاني على التوالي عقد لقاء جمع بين الزملاء والاحبه و زملاء الدراسة في جامعة اليرموك تخصص الصحافة والإعلام دفعة 1984-1988 في المدينة الضبابية بمحافظة عجلون فكان اللقاء فرصة لاستعادة ذكريات الماضي الجميل والمغامرات والتحديات التي واجهتنا في تلك المرحلة من حلوها ومرهــا .

ما أجمل تلك الأيام بكل ما فيها وما أجمل لقاء الاحبه والأصدقاء والزملاء بعد طول غياب أنها لحظه تاريخية رسمت السعادة للقلوب لأنها نابعة من الوفاء للعلاقات الطيبة والعيش والملح وتقاسم الظروف والهموم الصعبة أثناء الجامعة والتي رافقتها الطرائف والمواقف والذكريات والاحاديث الجامعية والحنين للماضي بعد غياب اكثر من 35 عاما التقينا ببعض الاحبه وخصوصا الذين انقطعت أخبارهم ولم نراهم من قبل بسبب صعوبة التواصل والظروف و مشاغل الحياة وهمومها والتزامات العمل لتأدية الواجب الوظيفي تجاه خدمة الوطن .

سطر اللقاء حديث عن الذكريات الجميلة بين رموز ورواد الدارسين في تخصص الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك كما تم التطرق لتجارب العمل والنجاحات التي حققها الزملاء في مختلف مجالاتهم وخلاصة عملهم وخبراتهم في جميع مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والإعلامية والوزارات والقطاع الخاص كما أمضينا يوما رائعا مع أصدقاء وزملاء اعزاء جمعتنا بهم مقاعد الدراسة وظروفها وامتحاناتها ومتطلباتها وأبعدتنا عنهم مسارات ومشاغل الحياة سنوات طويلة رغم الاشتياق والذكريات الجميلة .
وما أجمل اللقاء بين الوجوه اليرموكية من خريجي جامعة اليرموك ومن مختلف الدفعات الذي جمعنا بعدد من أساتذتنا المربين الافاضل الدكتور محمد جهاد الشريدة وعبد المهدي غوانمة فكان لهم طابع خاص احتراما لقدسية العلاقة الوطيدة التي كانت تربطنا بهم علاقة اخوية لتستمر على مدار السنين والايام التي مضت وفاء لهذه القامات الاكاديمية مع احترامي وتقديري لكل اساتذتي الذين أكن لهم الاحترام والتقدير والمحبة والوفاء ورد الجميل واحترامي ايضا .

واشار عدد من اعضاء لجنة المتابعة التي تم تشكيلها من الزملاء منير القضاه ،الصحفي علي فريحات ،الدكتور زهير الطاهات ،أيمن بركات ،منذر الحاج حسن، حسن زريقات،ايمن مبيضين،عصام حتاملة،محمد ابو علبه .) الى اهمية هذا اللقاء اخلاصــا للعلاقــة الطيبة والاخلاص والتي تعتبر صفات حميدة وخلق كريم ينبغي على كل انسان للتضحية من اجل التواصل والبذل والعطاء بلا حدود وتذكر الود والمحافظة على العهد .
وبينوا اننا لمسنا بوجودكم حب الخير و روعة أنفسكم و جمال أرواحكم، مميزون، أصحاب أخلاق عالية، رموز واضحة شامخة للعطاء والوفاء وللصفاء والنقاء، ولكم بعد الله عز وجل سيعود الفضل في نجاحنا وتوفيقنا..

و رسالة شكر للمنظمين الذين ساهموا بانجاح هذا اللقاء الخير جميعا واخص سعادة منير القضاه ابو مجدي على التواصل وتنظيم كل الترتيبات الخاصــة باللقاء .
بارك الله فيكم وفيما أعطاكم ونفع بكم الجميع، وأتمنى من الله عز وجل أن يعطيكم الصحة والعافية شكرا لكم على ما قدمتموه لي من أحاسيس نابعة من قلوبكم ودام الله عزكم ودام عطائكم أختم وأقول لكم مني حبٌ متجدد لا ينضب.
كما نترحم على الزملاء الذين توفاهم الاجل ..سائلين الله لهم الرحمة والمغفرة .