انجاز-الصحفي علي فريحات اتسم لقاء الاحبة خريجي اعلام اليرموك القدامى هذه المرة بطابع خاص وخصوصا وانه لاول مرة يلتقون فيه داخل اروقة جامعتهم منذ ان تخرجوا منها على عكس اللقاءات الاخرى التي كانت خارج الجامعه ليكون فرصة ثمينة للماضي المجيد واستعادة الذكريات الجميلة والمحطات و التحديات التي واجهتنا خلال مرحلة الدراسة في الجامعه بحلوها ومرها . اللقاء جمع خريجي الاعلام القدامى تحت مظلة واحدة يستذكرون جامعتهم ويعبرون عن حبهم وانتمائهم لها إضافة إلى تواصل الأصدقاء القدامى مع من انقطعت أخبارهم منذ التخرج لترسم لحظة تاريخية رسمت السعادة للقلوب لأنها نابعة من الوفاء للعلاقات الطيبة والعيش والملح وتقاسم الظروف والهموم الصعبة أثناء الجامعة والتي رافقتها الطرائف والمواقف والذكريات والاحاديث الجامعية؟ الدكتور زهير الطاهات نائب عميد كلية الإعلام في الجامعة اكد على اهمية هذا اللقاء لهذه القامات الباسقة الذي سطروا بصماتهم على جبين الوطن في مختلف مواقعهم والحفاظ على هذا الوطن هذه القامات الوطنية التي غرست واسست وبنت وكان لهم بصمات طوال مسيرتهم . والقى الدكتور تحسين منصور والدكتور محمد هاشم سلعوس كلمات اشاروا فيها الى اهمية هذا اللقاء بين الوجوه اليرموكية من خريجي جامعة اليرموك ومن مختلف الدفعات الذي جمعنا بعدد من أساتذتنا المربين الافاضل لتستمر على مدار السنين والايام التي مضت وفاء لهذه القامات الاكاديمية . والقى احد منسقي اللقاء منير القضاه كلمة نصها : تحية يرموكية ملؤها الإحترام والود، تحية الإخلاص والوفاء تحية الشكر والعرفان من خريجي دائرة الصحافة والإعلام 84_88) إلى عطوفة عميد الكليةعلى تفضله علينا بإتاحة هذه الفرصة الثمينة التي تجمعنا مع الكلية الام الحبيبة وما زيارتنا اليوم الا للتعبير الصادق عن حبنا لها . والشكر الموصول إلى كل من عمل على إنجاح هذا اللقاء والإعداد له. إنها لساعة مباركة هذه التي جمعتنا في رحاب جامعتنا وكليتنا العزيزة لتحيي فينا أجمل الذكريات، وتردنا إلى أولى منابع العلم والمعرفة ، إذ كانت اليرموك أغزر المشارب و أصفاها وقد نهلنا منها أعذب ضروب المعرفة حتى إرتوينا علمآ وحبا ووفاء. كانت اليرموك حين عرفناها فتية بهية كأول تفتح الورد، وها هي اليوم ما زادها تعاقب السنين الا نضارة وجمالا، فلله درك من حسناء بارعة تأسر القلوب. فكرة راودتنا قبل عامين من الشوق لزملاء الدراسة وبدأت الفكرة تكبر وتكبر حتى أصبحت حلقة تواصل تضم 160زميلا فرقتهم ظروف الحياة ودروبها وباعدتهم عقود السنين وطولها ، عادوا اليوم ليجمعهم حب صحافة اليرموك وحضنها وليقارب بينهم حبل ودها وعطرها.فاصبحنا وعبر الفضاء الإلكتروني في لقاء مفتوح على مدار الساعة وتحولت لقاءاتنا وجاهيا واليوم نفتتح باكورة لقاءاتنا لهذا العام من صحافة اليرموك الأم نستمد منها القوة والدفء والمضي قدما. فسلام على اليرموك الأمس واليوم، وسلام عليكم أيها اليرموكيون الأوفياء. قالوا في الغرام والعشق ..كم منزل في الحي يألفه الفتى وحنينه أبدا لأول منزل. ونحن بعد أن تخرجنا من يرموك العلم ألفنا مواضع كثيرة وأحياء شتى في مختلف مؤسسات هذا الوطن العزيز بل وربما خارجه أيضا.. ولكن اليرموك وصحافتها بقيت أول منازل العشق والصداقة والعلم والوعي. وشكر المشاركين باللقاء الجامعة ممثله برئيسها وكافة الكوادر العاملة فيها على حسن الاستقبال والضيافة متمنين للجامعة مزيدا من الالق والتميز . وتم خلال اللقاء عرض فيديو عن الخريجين وتجول الخريجون في مرافق الجامعة واطلعوا على الخدمات و التطورات في مبانيها.
وفي نهاية اللقاء قدم الزميلان الصحفيان فلحه بريزات و علي فريحات هديه باسم الخريجين للناطق الرسمي والإعلامي في الجامعة الدكتوره نوزت ابو العسل تقديرا وعرفانا للجامعة
2 تعليقات
غير معروف
كان لقاءا يرموكيا بإمتياز
أعدنا فيها أجمل الذكريات والتقينا مع الأحبة.
غير معروف
كان لقاء يرموكيا بإمتياز أعدنا فيها أجمل الذكريات والتقينا مع الأحبة. لمسة وفاء