قرر وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، تعيين الدكتورة نوال أبو ردن مديرا لإدارة التعليم العام.
ووجهت أبو ردن رسالة شكر بمناسبة تعينها مديرا للتعليم العام بعد ان كانت تشغل منصب مدير إدارة التعليم الخاص.
وقالت، “من باب الوفاء للأوفياء: شکراً بحجم وطن الورد. إخوتي خواتي الزملاء الکرام: وها أنا ذا, إذ أوقع على غرة صفحةٍ امتدت لسبعة أشهرٍ ونيِّف, ودموع العين تنوب عن حبر القلم الذي جفَّ من وحشة الارتحال إلى شرفةٍ جديدة من شرفات الوطن الغالي, لما ترکتموه من أثرٍ في النفس بمحبتکم وتفانيکم وتذليل کل العقبات کي يكون النجاح والتفوق والتغيير مشاعاً للجميع لا حکراً علی رٸيس ومرٶوس في رحاب إدارة التعليم الخاص الغراء, لقد کانت وستبقی هذه السبعُ لآلیء من مسيرتي الوظيفية علی ثری هذا الوطن الطهور تطوق عنق العطاء وتزين جبين خدمتي الوطنية في شتی ميادينه الشاسعة.
وأضافت “أکتب من معجم الذات بلا زرکشةٍ للکلمات,وأصوغ هذه المعاني من منجم جزاء الإحسان بالإحسان وليس من باب التأويل للنسيان, لأن نجاح الإدارة ليس حکراً منوطاً بمديرها ;بل ما کان کل ما حققناه ليکون لولا جهودکم المخصلة ,ومحبتکم للتفاني في مواقع مسٶوليلتكم علی اختلاف تواجدها والممزوج بمحبتکم واحترامکم لوزارتنا الموقرة”.
وتابعت: “فحين تکون أحاديث الذکريات ذات يومٍ عن محطات العمر وقطار الشقاء ,ستکونون الهال الذي يضمخ قهوتي السادة والسکر الذي يرطب قلب قهوتي الحلوة ليطرد عبثاً مرارة الأيام وملحها الذي لا تخلو منه حياة ولا ينجو منه أحد”.
واردفت، “لقد آليت علی نفسي أن أخط هذه الکلمات من خاطري المزدحم بتفاصيل سبعة أشهرٍ فسبحان من جعل السطور تنوب عما في الصدور,وسبحان من جعل للحضور أقتاب وللغياب أعذر الأسباب, لقد اتسعت حقاٸبي لأشياء كثيرة ,لکنها أعياها الجهد والتعب أن تحمل قلوبکم التي أظلتني بمحبتها ,وضاقت بأن تستوعب طيب أنفسکم التي فرش لي أرض ميدان إدارة التعليم الخاص بالورد ,وبذرت بأکفها حقول الصعاب سنابل عطاءٍ وتفاني وأصالة”.
وأكدت، “ستبقون صفحةً أشرقت في أروقة مجلد الأيام لن تطوی علی أمد الدهر,وستبقون تلك الدرر التي تزين جدران التذکر الهاربة من أشباح النسيان,فتقديري وشکري وعظيم امتناني لکم جميعاً علی أبجديات أسماٸكم, وبحجم قاماتکم الشامخة کزيتون بلادي, ومن شتی جذورکم ومنابتکم, فبورکتکم وبورکت جهودکم إخوةً وأخوات عزَّ علی الدنيا مثيلهم”.
وختمت رسالتها “جمعنا الله بکم في ميادين الوطن الطهور علی الخير والمحبة والبرکة, إنه وليُّ ذلك والقادر عليه حفظ الله الاردن بقيادة سيدنا الملك المفدى عبدالله بن الحسين وأمده بموفور الصحة والعافية”.