إنجاز-قال نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة ان خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم يوم أمس في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها التاسعة والسبعين كان صوت الحقيقة الواضحة للعالم التائه بضرورة وقف الجرائم الصهيونية على غزة، وحماية أهلنا وشعبنا الفلسطيني على كل فلسطين، والوقوف بكل حزم لتجريم ومعاقبة الكيان الصهيوني، مذكراً أن المبادئ والقيم الإنسانية والقوانين يجب أن تكون جلية ثابتة عادلة فوق الجميع بلا تمييز أو تهاون في تطبيقها.
وأضاف أبو نقطة أن خطاب جلالة الملك قطع الطريق تماماً أمام مروجي الحلول البائسة أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً، وان عمان لن تتخلى عن القدس وفلسطين ولن تلين أبداً، وأن تقويض المؤسسات الدولية والأطر العالمية هو أكبر تهديد يواجه الأمن العالمي اليوم، وأن تصرفات الدول حالياً أمام الكيان الصهيوني تخبرنا أن مبدأ “جميع البشر متساوون في الحقوق والكرامة والقيمة، وأن جميع الدول متساوية أمام القانون” ليست حقيقة ثابتة بل موضع شك كبير.
وأكد نقيب المهندسين الزراعيين أن خطاب جلالة الملك شخص واقع الأزمات التي يعيشها عالمنا اليوم بكل دقة وحيادية وفهم عميق للحال ورؤية مستقبلية تعطي الحل وتنزع فتيل التوتر في المنطقة وتعيد الحق لأصحابه، لضمان مستقبل الأجيال القادمة.