إنجاز – تحت رعاية رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهنانده، نظمت جامعة عجلون الوطنية بالتعاون مع منتدى الأردن لحوار السياسات الندوة الحوارية (المؤتمر الرابع) بعنوان ” تصويتك على مجلس النواب 2024… يعني أردني قوي”، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي، ومعالي الدكتور عاكف الزعبي، وعضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للإنتخاب الأستاذ جهاد المومني، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، ورئيس منتدى الأردن لحوار السياسات الأستاذ الدكتور حميد البطاينة، ورئيس الجامعة الأسبق الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات، ورئيس جامعة اليرموك الأسبق الأستاذ الدكتور نبيل الهيلات، وأعضاء من مجلس المحافظة- اللامركزية، ومجموعة من مدراء مديريات المحافظة، وكوكبة من الأكاديمين والأساتذة من مختلف الجامعات والقطاعات والمنتديات والجمعيات النسوية ولجان المرأة، ومؤسسات المجتمع المحلي في محافظة عجلون، بالإضافة إلى أعضاء من “هيئة شباب كلنا الأردن”، وعدد من عمداء كليات جامعة عجلون الوطنية وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
ورحب الهنانده في افتتاحية الندوة الذي أدارها الدكتور نسيم أبو خضير بالحضور والمشاركين، وأكد على أهمية دور جامعة عجلون الوطنية ومختلف الجامعات في تبني منظومة التحديث السياسي، فالجامعات محركات علمية وفكرية وثقافية، ومحركات للمنظومة السياسية.
كما أكد الهنانده على أن الانتخابات بكافة أشكالها دليل على حرية وحيوية وتحرر الشعوب، وطريقة من طرق تعزيز النهج الديمقراطي للوصول إلى التحديث السياسي، وبناء مجتمع مدني قائم على التعدد السياسي والمواطنة الحقّة، وإقامة العدل والمساواة.
وحث الهنانده، في كلمته، على أهمية المشاركة في الانتخابات القادمة والتوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لمن لديهم رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية واضحة، محذراً من مقاطعة العملية الانتخابية، ووصفها بالنهج السلبي، والذي من شأنه الوقوف أمام خدمة الوطن.
وبين البطاينة أن الهدف من إنشاء المنتدى هو نشر الثقافة الديمقراطية، وترسيخ قواعد العمل الديمقراطي، وتعزيز مشاركة المواطنين في الحياة العامة، وضمان حرية الفكر والرأي والمعتقد والتعبير وحرية الصحافة ووسائل الاعلام، مع احترام حريات الآخرين، وتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في الانتخابات، وتعزيز المشاركة فيها، بالإضافة إلى تعريف الفرد والمجتمع بالحقوق والواجبات الواردة بالدستور، وتعزيز الثقافة الدستورية بالقوانين والتشريعات الناظمة للعمل السياسي والديمقراطي.
وأكد البطاينة على ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة، حيث جاءت مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية للتأكيد على أهمية رفع نسبة المشاركة الشعبية وتعظيم دور المرأة والشباب في العمل السياسي والحزبي وزيادة نسبة تمثيلهم في مجلس النواب القادم.
وأضاف البطاينة أن مجلس النواب القادم يأتي بطريقة حزبية سياسية برامجية، يلبي تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، التي تجعل المواطن الأردني شريك حقيقي في العملية السياسية الحزبية وصناعة المستقبل الذي يتمناه.
بدورها قالت عميد شؤون الطلبة في جامعة عجلون الوطنية الدكتورة ريم الكناني في كلمتها عن القطاع النسائي، إن جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أولى اهتمامه الكبير لتفعيل دور المرأة لتكون عضواً فاعلاً في صنع القرار في المنظومة السياسية الأردنية، ولتكون المرأة شريكاً فاعلاً مع الرجل في صنع القرار في مُختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الكناني أن الرؤيا الملكية الهاشمية عززت من حضور المرأة في العمل الحزبي كأمين عام لحزب أو مرشحة ضمن المقاعد الستة لأي قائمة حزبية، وهذا يعكس مدى الاستحقاق الذي تناله المرأة الأردنية لاعتراك ميادين السياسة والسير بخطى واثقة نحو مسار المرحلة القادمة من عمر البرلمان الأردني، والذي من المتوقع أن ينتج حكومات برلمانية ستحتل المرأة فيها مناصب وزارية تعبر عن برامج حزبية رصينة، تشارك المرأة في ترجمتها على أرض الواقع، من خلال حضورها في المؤسسة التشريعية وحتى التنفيذية للنهوض بهذا الوطن إلى مصاف الدول التي تهتم بالديموقراطية وتطبيقها.
وترأس الأستاذ الدكتور حميد البطاينة الجلسة الرئيسة بعنوان ” مرتكزات تحفيز المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية 2024″، حيث شارك بالندوة الحوارية الدكتور عاكف الزعبي، والسيد جهاد المومني، والدكتور على الخوالدة، والدكتور أحمد نصـيرات، واختتمت الندوة بحوار وأسئلة عامة من الحضور.
ويُذكر أن منتدى الأردن لحوار السياسات قام بالعديد من الندوات الحوارية في مختلف مراكز محافظات المملكة، بهدف نشر الوعي والمعرفة وتعزيز المشاركة الشعبية في الإنتخابات، وإطلاع المواطنين على برامج مختلف ألوان الطيف السياسي والحزبي ومعرفة مدى ملائمة أي من البرامج لمواجهة التحديات في مختلف محافظات المملكة.