من المنتظر ان تدخل اربد موسوعة جينس مجددا بعد ان كانت دخلتها قبل حوالي سبع سنوات بوجود اكثر عدد محال انترنت في شارع الجامعة، لكنها هذه المرة تدخلها عبر بوابة المعدة باعداد اكبر سيخ شاورما على مستوى العالم بوزن 2 طن، سيتم الاحتفال به الجمعة المقبل في احد المطاعم وبشارع الجامعة ايضا.
الاحتفال بهذا الانجاز الذي سيقام برعاية رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، وزع المنظمون له رقاع الدعوة على المدعوين لمشاهدة الحدث بحضور ممثلين عن موسوعة جينس، من الممكن ان يصطدم بمعيقات تتصل باشتراطات المؤسسة العامة للغذاء والدواء التي منحت المنظمين موافقة على انتاج سيخ الشاوما بهذا الحجم والوزن شريطة الالتزام بمعايير الرقابة على الغذاء المحددة وفق القانون والتعليمات باستثناء شرط الوزن.
السماح بتجاوز الوزن المسموح به بانتاج هذا النوع من الاطعمة لم يرد ما يسمح بتداوله وتناوله واستهلاكه حسب كتاب الموافقة الصادر عن المؤسسة مما وضع المنظمين في حيرة من امرهم، اذا تصر المؤسسة من خلال مكتبها في اقليم الشمال وعلى لسان مدير المكتب الدكتور محمد البطاينة، على عدم السماح بتناوله وتداوله لان استناء الوزن لغايات تسجيل رقم قياسي لا تعني السماح بتناوله واستهلاكه وهو ما دعا المنظمين للتحرك باتجاه الحصول على الموافقة وتغيير نص الموافقة بتجاوز هذه العقبة التي تشترطها الموسوعة لتسجيل الانجاز كرقم قياسي عالمي.
وفي هذا السياق، يؤكد صاحب المطعم محمد فليون، ان جميع الاستعدادات قد انجزت لهذا الحدث بما فيها توفير جميع متطلبات الصحة والسلامة العامة لجعل سيخ الشاورما المزمع انتاجه، قابلا للاستهلاك البشري وفق متطلبات المؤسسة العامة للغذاء والدواء وبحسب معايير موسوعة جينز لاسيما ما يتعلق بحجم النار اللازمة لانضاجه.
واشار الى ان المنظمين في سباق مع الزمن لتذليل هذه العقبة والحصول على الموافقة اللازمة للسماح بتناوله واستهلاكه ضمن الشروط الصحية وبما تتطلبه معايير موسوعة جينس.
يشار الى ان تعليمات الغذاء والدواء تنص على عدم تجاوز سيخ الشاورما المستخدم في المطاعم عن 70 كيلو غرام في السيخ الواحد، واي كمية تزيد على ذلك تعتبر مخالفة قانونية وصحية لما لها من تأثيرات صحية على المواطنين، كون اللحوم لن تكون ناضجة.