تتجه مجموعة مكونة من 12 سفينة وقطعة حربية أميركية نحو سوريا استعدادا لضربة عسكرية محتملة، ضمن حملة أميركية، تعد الأكبر بعد غزو العراق في العام 2003.
وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب النظام السوري بضربة عسكرية بعد اتهامه بشن هجوم كيماوي في بلدة دوما بريف دمشق قتل فيه العشرات، وحصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على تأييد البرلمان للمشاركة في العمل العسكري.
وتشمل قائمة السفن المتوجهة نحو شرق المتوسط، حاملة الطائرات العملاقة العاملة بالطاقة النووية “يو إس إس هاري إس ترومان”، والتي بمقدرها حمل 90 طائرة.
وبحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ترافق حاملة الطائرات “ترومان”، 5 مدمرات وطرّادات، وجميعها في طريقها نحو الشرق الأوسط.
وتتموضع بالقرب من البحر الأبيض المتوسط، 4 مدمرات تضم “دونالد كوك” و”بورتر” و”كارني” و”لابون”، بالإضافة إلى الغواصتين النوويتين “جورجيا” و”جون وارنر”.
وتزن “يو إس إس هاري إس ترومان”، 116 ألف طن، ويبلغ طولها 1092 قدما، وتصل سرعتها إلى 35 ميل في الساعة، وسلّحت بصواريخ “سي سبارو” و”آر آي إم-116″، ونظام “فالانكس” الصاروخي.
ويصل طول الغواصة “جورجيا” إلى 560 قدما، وتبلغ سرعتها 29 ميل في الساعة، وتدعم طوربيدات موجهة وصواريخ “توماهوك”، في حين زودت المدمرة “أرليه بورك” بصواريخ “توماهوك” و”هاربون” المضادة للسفن.
وحسب صحيفة “التايمز” البريطانية فإن هذا الانتشار يمثل أكبر تحرك لقوة جوية وبحرية أميركية منذ غزو العراق عام 2003.