أكثر من مليون أردني مصاب بارتفاع ضغط الدم
أكد رئيس الجمعية الأردنية لتصلب الشرايين وضغط الدم الدكتور حيدر الفرح، ان أكثر من مليون مواطن فوق عمر الـ 25 سنة يعانون من مرض ارتفاع ضغط الدم.
وقال الفرح في كلمة له بمناسبة انطلاق الحملة الوطنية للتوعية بمرض السكري والضغط بعنوان: ’10/10′ اليوم الاربعاء بمناسبة اليوم العالمي لضغط الدم، ان ما يزيد عن نصف المرضى لا يعرفون عن إصابتهم بهذا الداء القاتل الصامت، وهنا يأتي دور اليوم العالمي للضغط للتعريف بهذا المرض وزيادة التوعية به. وتبدأ الحملة نشاطاتها بإقامة يوم صحي مجاني للعائلات في حدائق الحسين يوم السبت المقبل، وتتضمن محطات لقياس السكر والضغط، ومحطات أخرى لفحص العيون وأخرى لتقديم نصائح غذائية، ومحطات رياضية وطبية مع محطات للأطفال للتعرف على ممارسات صحية يمكنهم اتباعها في حياتهم اليومية.
وتهدف الحملة الى قياس السكر والضغط لعشرة آلاف مواطن في خطوة منها للتوعية بهذه الأمراض لأهمية التشخيص المبكر من خلال زيارة مواقع مختلفة في العاصمة والمحافظات.
وتنطلق الحملة الوطنية التوعوية برعاية الجمعية الأردنية للعناية بالسكري، والجمعية الأردنية لاختصاصيي الغدد الصم والسكري وأمراض الاستقلاب، والجمعية الأردنية لأمراض تصلب الشرايين وضغط الدم، وبالتعاون مع شركة ‘نوفارتس’.
وأكدت رئيسة الجمعية الأردنية للعناية بالسكري الدكتورة نديمة شقم، إن الحملة لن تقف عند مرحلة قياس السكر والضغط للمواطنين، ولكنها ستتعامل أيضاً مع كل رقم بالنصيحة الصحية اللازمة، وستقوم الحملة بتوزيع منشورات توجيهية واضحة لإرشاد المواطنين بكيفية التعامل مع الأرقام التي حصلوا عليها نتيجة الفحص.
من جانبه أوضح اختصاصي الغدد الصم الدكتور جهاد حداد: إن ‘التوجيهات المرافقة للحملة ستتضمن أيضاً توصيات غذائية ورياضية بالإضافة لتوجيهات خاصة لمرضى الضغط والسكري لاتباعها في شهر رمضان الكريم لمساعدة المواطنين على اختيار أسلوب حياة يجعل أيامهم أكثر صحة’.
بدوره قال رئيس الجمعية الأردنية لاختصاصيي الغدد الصم والسكري الدكتور عبدالكريم الخوالدة: إن ‘التشخيص المبكر لمرض السكري أو حتى لمرحلة ما قبل السكري هو أمر أساسي، حيث أنه ومع تحسين أسلوب الحياة ينخفض احتمال الإصابة بمرض السكري لدى المعرضين له بنسبة تتراوح من 40- 70 بالمئة.
وقدم اختصاصي الغدد الصم الدكتور أحمد خير تصوراً عن تحديات الصيام لمرضى السكري، موضحاً أن ‘تقييم حالة مريض السكري لأخذ قرار بالصيام يجب أن يكون من خلال الطبيب المختص يليه وضع خطة غذائية للشهر الكريم في حال كانت الحالة الصحية تسمح بالصيام’.