حاتم القرعان
تلوح في سماء الاردن دوما نجوما لامعة بريقها لا يخفت عنا لحظة واحدة ،استحقت وبكل فخر وإعتزاز أن نتحدث عنها، الرجال المخلصين الذين صدقوا الله والوطن والملك حيث حافظوا على القسم بأن يكونوا مخلصين وهم أهل الوعد والعهد شعارهم التضحية بالغالي والنفيس من أجل أن يبقى الاردن والمواطن أغلى ما نملك وأن يكون منارة علم للوطن العربي بل للعالم أجمع.
معالي أيمن المفلح قامة أردنية عملاقة تعطي بلا حدود قاموسه لا يحتوي على مفردة الفشل ،يصنع من العجز قوة ولا يتردد في الإعتراف بالأخطاء والتقصير ويبادر في تصويب كل ما هو خطأ ويسعى لإزالة الشوائب .
ومما لا شك فيه أن المسؤولية بصفة عامة هي إحدى الصفات التي يتميز بها الإنسان عن غيره من الكائنات الحية ، ومسؤولية الإنسان ترجع إلى العقل والقدره على التفكير ، والإبداع والعمل بجد ونشاط من أجل مصلحة الوطن والمواطن بكل شرف وإنسانية .
وتكمن أهمية الوزير في مسؤولياته المتعددة والمتنوعة وكونه الشخص الذي يشارك في إعداد وإدارة وزارته من خلال التطوير وإعداد الخطط المستقبلية لتعزيز دورها في دعم المواطن الأردني وجيوب الفقر بمضامين وأسس تحمل سمو الولاء والانتماء للوطن وقائده لمواجهة الحاضر والمستقبل ويرعى هذه الثروة ويُسهم في تنميتها لتحقيق أهداف المجتمع وتوقعاته .
تشمل التنمية الاجتماعية الشاملة مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: القضاء على الفقر، والحد من أوجه عدم المساواة، وتوليد فرص العمل، وتعزيز التعاونيات والأسرة ودور المجتمع المدني والمسنين والشيخوخة والشباب والإعاقة والشعوب الأصلية.
وتختص شعبة التنمية الاجتماعية الشاملة بتعزيز التأثير الفعال للسياسات والحوار المكثف بشأن قضايا التنمية الاجتماعية، لدعم تحقيق الاندماج الاجتماعي، والحد من أوجه عدم المساواة والقضاء على الفقر، وعدم ترك أحد متخلفا عن الركب
ومن المؤكد أنه بدون توفر الوزير الكفؤ والمدير الذي يساهم في تنفيذ الخطط من خلال الإدراك لمسؤولياته وواجباته لن تتمكن أية وزاره من بلوغ غاياتها وتحقيق أهدافها.
إذ تمكن معالي أيمن المفلح من قيادة دفة وزارته بحنكة وإقتدار ،من خلال جانحة كورونا التي تمر على الوطن واستطاع بقوة شخصيته ووطنيته التي ليس لها حدود وإخلاصه للوطن والملك الهاشمي أن يجتاز كل العراقيل والمعوقات التي وضعت أمامه منذ توليه قيادة الدفه في وزارة التنميه الاجتماعيه.حيث أثمرت
جهوده في القضاء وبشكل تدريجي على ظاهرة التسول بكل اطيافها.
ورغم المعوقات والامكانيات المتاحه في الوزاره إلا ان معاليه سار بخطى ثابتة وواثقة وتمكن مع زملائه منتسبي الوزاره من جعل الوزارة إنموذج حيا على الإهتمام والتطوير والسعي قدما في تلبية احتياجات العديد من المواطنين وخير دليل حي على ذلك متابعة لكافة القضايا التى ترد ذكرها في مواقع التواصل الاجتماعي ويجيب عليها لا بل يعطي لها الاهتمام الكامل لحل هذه المشكله ومتابعته الشخصيه من خلال مدراء المحافظات وكان يجتهد بكل إمكانيات الوزاره ليصل بها عائلات عديده إلى بر الأمان وهذا العمل الذي فاق الوصف في تنظيمه وتفعيل الأسس الصحيحه لحل المشكلات
حيث لمس المواطن الأردني هذه الأعمال الخيره وعليها استحق احترام كافة أطياف الشعب الأردني بأنه الوزير المثالي الذي يتحلى بابها الصور الذي أرادها جلالة الملك وحرص عليها في رسائله التي تخص المواطن وكرامة العيش لن الإنسان أغلى ما نملك هو شعار الهاشميين على مر الزمان .
ولا غرابة في هذه المواقف الوطنية التي قام بها معاليه فهذا من صميم مهامه وعمله الوطني انما الغرابة في الذين يتنكرون لمثل هذه المواقف الشجاعة.
حيث جاءت توجيهات جلالة الملك عبدالله الأخيرة بتعزيز دور هذه الوزاره لأنه واثق بأنها بالنسبة للأردن من أهم ركائز بناء المواطن الأردني وهو ما نحن بأمس الحاجة إليه في ظل تراجع وانكماش الاقتصاد الدولي وزيادة الفقر والبطاله في ظل أثار جائحة كورونا وقلة المساعدات الخارجية للأردن .
من خلال تتبعي لوزارة التنمية الاجتماعية لإظهارالعمل الريادي في تطوير هذا القطاع و حسن إدارة معالي الوزير و متابعة مديرياتها في تقديم الخدمات المثاليه للمواطن ليسهم في إيجاد الحلول في فتح آفاق جديده تساعد في حل مشكلة الفقر . وبجهود معاليه أوجد دور إيواء لكثير من الحالات كانت تظهر في مواقع التواصل الاجتماعي حيث معاليه يتابع ما يجري ويترجل عن مكتبه في الوزاره حيث نجده في الميدان. ويهتم باي رساله تصله متعلقة بالحالات الانسانيه وللعائلات العفيفة النفس من خلال مشروع الزراعة وكمساهم رئيسي في مساعدتهم وتحفيزهم لإنجاح هذه الخطة التي تكفي الدولة بل وتصدير الفائض إلى الخارج، والتركيز على خطط زيادة الإنتاج المحلي ودعم أصحاب الخبره والوصول إلى هذا القطاع أعلى مستوى درجات طموح القياده في هذا البلد.
ونحن نشحذ الهمم من جلالة سيدنا نتمنى أن يكون صاحب المعالي نموذج يحتذى به لاختيار الوزير الكفؤ الذي يعطي بلا تردد ويجتهد ل تحقيق روى جلالتكم في بناء الوطن وخدمة المواطن وفي حكومة بشر عدد من الوزراء استحقوا ان ترفع لهم القبعات من خلال ما لمسه المواطن .
وأخيرا أردد:
بأن رجل السلطة الحقيقي هو الرجل(الحر)والحر لايستعبد..
الحر يحرر ويعمل.
شكرا معالي الوزير، شكرا لكل منتسبي الوزاره،
كلنا فخرا وشموخ بما تم إنجازه لخدمة بلدنا وخدمةالمواطن الأردني .
حمى الله الاردن وأدامه واحة أمن وملاذا لكل ملهوف في ظل قيادتنا الأبية التي أرادت الاردن على الدوام وطنا نذود عنه بالغالي والنفيس ولا مكان فيه الا للمخلصين المنتمين لذرات ترابه وشعبه وقيادته التي جعلت من وطننا انموذجا يحتذى في الرفعة والازدهار وأدام الله ابا الحسين معززاً لنهضتنا العربية الكبرى وولي عهده الأمين.