أُطلق سراحه عن طريق الخطأ – فأعادته زوجته إلى السجن بعد ساعتين فقط!
لست في حاجة إلى انتظار الفيزا الأوروبية.. مجرد جواز سفر وحساب بنكي و50 دولاراً.. كوريا الجنوبية قبلة العرب للجوء السياسي
وصفوه بـ’الشيطان العربي’ وهددوا عائلته.. اللاعب دورماز يتحدث عمّا تعرض له بعد مباراة ألمانيا والسويد
تمشي على خطى والدتها كيت وجدّتها الراحلة ديانا.. الأمير وليام يتحدث عن شغف أميرته الصغيرة بالأزياء
حتى لو لم تكن دوقة كامبريدج معه، سيذكرها بكل الطرق.. الأمير وليام يزور ‘جرش’ الأردنية ويلتقط صورة خاصة لكيت ميدلتون!
زوجته الأولى توزّع بطاقات الحفل وأبو هشيمة يؤمن حجوزات المدعوّين – تفاصيل جديدة حول حفل زفاف عمرو دياب ودينا الشربيني!
في المرَّة المقبلة التي سيخرج فيها جيمس رينورسن من السجن، من المتوقّع أن يدور سجالٌ طويل بينه وبين زوجته. في أواخر شهر أيار/مايو الماضي، اعتقد رينورسن (38 عاماً) أن الحظ قد ابتسم له، حين تمَّ الإفراج عنه عن طريق الخطأ؛ بسبب الخلط في تحديد الهوية، بينه وبين سجينٍ آخر، في سجن مقاطعة ميسا في ولاية كولورادو. وكان حينها رينورسن محتجزاً في انتظار محاكمته، بتهم التهديد وسوء السلوك والتعدّي على ممتلكات الغير.
وبطبيعة الحال، فقد استغلَّ رينورسن فرصة إطلاق سراحه من السجن عن طريق الخطأ ليعود إلى بيته وزوجته، إلا أنه صُدم بردّة فعل زوجته. لم تشاركه الزوجة فرحة استعادة حرّيته، بل أبلغت السلطات عنه فوراً، ليعود رينورسن قابعاً خلف قضبان السجن، بعد مرور أقلّ من ساعتين فقد على إطلاق سراحه.
وذكرت صحيفة The Grand Junction Daily Sentinel أن مستندات المحكمة قد كشفت عن سلسلة الأحداث، التي أدّت إلى إطلاق سراح رينورسن عن طريق الخطأ. وقد بدأ كل شيء حين انضمَّ إليه سجينٌ آخر، يدعى مارفن مارتش، يبلغ من العمر 35 سنة، بصفة مؤقتة في زنزانته. ففي وقتٍ لاحق، تمَّ نقل مارتش من زنزانة رينورسن، إلا أنه لم يتمّ تحديث قائمة أسماء المساجين على الفور. كان من المفترض إطلاق سراح مارتش، حين ذهب الحراس إلى زنزانة رينورسن وأخرجوا الشخص الوحيد الموجود بالداخل، ألا وهو رينورسن بدلاً من مارتش.
ويبدو أن موظفي السجن لم يتحققوا من هوية السجين الذي بقي في الزنزانة، والذي كان من المفترض الإفراج عنه. لم يدرك حراس السجن ما حدث، إلا حين اقترب مارتش من أحد الحراس، وسأله عن موعد إطلاق سراحه. وحيال هذا الشأن، قال الرقيب هنري ستوفل، من سجن مقاطعة ميسا، إن موظفي السجن فشلوا في اتباع الإجراء الصحيح بالتغافل عن التحقق من صورة رينورسن والسوار الذي كان في معصمه.
وفي الوقت الحالي، فُتح تحقيقٌ لتحديد ما إذا كانت سياسة السجون، المتعلقة بقائمة أسماء المساجين، بحاجة إلى تحديث.
لم يتّضح بعد ما إذا كان رينورسن على علمٍ بأنه تمَّ الإفراج عنه بالخطأ، وقرَّر رغم ذلك عدم إبلاغ موظفي السجن، أم كان يعتقد فعلاً أنه المستفيد من إعفاءٍ غير متوقّع ولكنه فعلي. يُذكر أنه، وبالإضافة إلى التهم بالتهديد وسوء السلوك والتعدّي على ممتلكات الغير، يواجه رينورسن الآن تهماً بالفرار والتزوير وانتحال شخصية. وقد أشاد الرقيب ستوفل بما فعلته السيدة رينورسن، مؤكداً أنها اتخذت القرار الصائب. ولم يتمّ الإفصاح بعد عن موقف السيد رينورسن بشأن هذه المسألة.