نلجأ إلى إزالة شمع الأذن كنوع من النظافة الشخصية، إلا أن إزالة هذا الصمغ قد تضر حاسة السمع، بحسب أحدث الإرشادات الطبية في هذا الشأن، أشارت تحديثات الدليل الإرشادي للأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة (AAO-HNS) التي صدرت الأسبوع الماضي، إلى أن إدخال أي أداة إلى القناة السمعية مثل الماسحات القطنية، قد يسبب مشكلات في السمع، ويزيد من إفراز شمع الأذن.
وزيادة إفراز الشمع يترتب عليه خطر إضافي وهو انسداد الأذن والقناة السمعية، وقال الدكتور سيث شوارتز مدير الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة، في لقاء مع صحيفة «الديلي ميل»البريطانية إن محاولات القضاء على شمع الأذن تتسبب في إحداث مشكلات أخرى، لأن ما يحدث هو دفع هذا الشمع إلى أسفل وأبعد في القناة السمعية، وحذر شوارتز من أن أي شيء يدخل إلى الأذن قد يحدث ضررا بالغا لطبلة الأذن والقناة السمعية.