أُصيب 60 فلسطينيا، بجراح مختلفة، وحالات اختناق جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي، على المشاركين في مسيرات العودة، شرقي قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان مقتضب إن 31 فلسطينيا أصيبوا «بجراح مختلفة جراء استهدافهم من قبل القوات الإسرائيلية شرقي قطاع غزة»،اضافة لحالات اختناق متعددة.
وشارك فلسطينيون، في مسيرات العودة الأسبوعية التي تُنظم قرب السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، منذ نهاية مارس/آذار 2018.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.
وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز تجاه الاف المتظاهرين الذين احتشدوا في المناطق الخمس شرقي قطاع غزة للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة ان مواطنين أصيبوا بجروح مختلفة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق قطاع غزة.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، دعت أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم.
وأكدت الهيئة أن استعادة الوحدة هي الخيار الأجدى في ظل هذه اللحظة السياسية الدقيقة لمواجهة المخاطر والمؤامرات التي تحاك لشطب المشروع الوطني الفلسطيني وفي مقدمتها «جريمة القرن».
الى ذلك فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات صباح امس إغلاقا محكما على مداخل البلدة القديمة من القدس المحتلة، بحجة «الأعياد».
وأفادت المصادر الفلسطينية بإن قوات الاحتلال شدّد الإجراءات الأمنية في وسط المدينة وبلدتها القديمة ومحيط بواباتها الرئيسية.
وأغلقت قوا الاحتلال العديد من الشوارع والطرق الرئيسية بسواتر حديدة، مع تواجد مكثف للدوريات العسكرية والشرطية، خاصة في شارع الواد الممتد من داخل باب العامود والمُفضي إلى أبواب المسجد الأقصى وأسواق وحارات القدس القديمة.
وأوضحت المصادر أن إجراءات الاحتلال تسببت في إرباك حركة تدفق المصلين على المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة.
وكانت سلطات الاحتلال قد فرضت إجراءات مشددة على المدينة وبلدتها القديمة خلال الأسبوع الماضي بسبب «عيد الفصح العبري»، حيث شهدت هذه الفترة اقتحامات واسعة للمستوطنين إلى مسجد الأقصى.
وأدى أكثر من أربعين ألف مواطن من القدس وأراضي الـ48، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم اجراءات الاحتلال المشددة في مدينة القدس المحتلة. وكالات