إطلاق حملة “نحو عجلون خالية من المخدرات واطلاق العيارات النارية”

إطلاق حملة “نحو عجلون خالية من المخدرات واطلاق العيارات النارية”
عجلون – الاء ابو هليل / امير فريحات / حمزة شويات 
رعى محافظ عجلون علي المجالي اليوم في القاعة الهاشمية الحملة الإعلامية تحت عنوان ” نحو عجلون خالية من المخدرات وإطلاق العيارات النارية ” بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمحاربة هذه الظواهر السلبية .
وقال المجالي أن هذه الظواهر السلبية تشكلان خطرا على حياة المواطنين والمجتمع ككل مؤكدا على ضرورة التصدي لهاتين الظاهرتين بجهود تشاركيه وتعاونية ما بين الجميع وتعزيز الوعي المجتمعي لنبذ ظاهرتي إطلاق العيارات النارية والمخدرات حيث أن المحافظة بدأت حملة مكثفة في جميع مناطق الوحدات الادراية من قبل الحكام الإداريين والفعاليات المجتمعية المختلفة للحد من هاتين الظاهرتين.
وبين ان الحملة الوطنية التي أطلقها وزير الداخلية جاءت بعد تزايد وتنامي هذه الظاهرة لما لأثر ذلك على سلامة وامن الوطن والمواطن واثر ذلك على السلم المجتمعي وأفراد المجتمع مشيرا إلى أهمية دور الخطاب الديني والإعلامي في التوجيه نحو المسؤولية التي تقع على الجميع دون استثناء في محاربة هاتين الظاهرتين .
وأكد المجالي على دور المواطن وخاصة في الضابطة العدلية للتعاون ومساعدة رجال الأمن في الحد من هذه الظاهرة وملاحقة كل من يخالف القانون واتخذ الإجراءات الرادعة بحقه داعيا للوقوف صفا واحدا تجاه من يعكر صفو امن وسلامة مجتمعنا وسلامة أبنائه.
وقال مدير شرطة المحافظة العقيد محمد السيايده أن إطلاق العيارات النارية والمخدرات وتجارة السلاح تعتبر من اكبر واهم التحديات نظرا لإضرارها الاجتماعية والاقتصادية والصحية مؤكدا على دور الأسرة ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام وخطباء المساجد في التنبيه لخطورة هذه القضايا وحماية المجتمع منها وتعزيز وغرس القيم والسلوكيات الايجابية في المجتمع .
وأشار العقيد السيايدة إلى أن التوجيهات الملكية جاءت مشددة على التصدي لكافة الظواهر السلبية التي تؤثر على سلامة وامن المجتمع وكل ما يعكر صفو الحياة حيث أن جهاز الأمن العام عبر وسائله المتعددة ينشر الوعي ما بين المجتمع المحلي بخطورة هذه الظواهر والتصدي لها بكافة الوسائل داعيا المواطنين ان يكونوا سندا كما هو العهد بهم رديفا أمينا ومخلصا من اجل الوطن وسلامة.
وقال رئيس مجلس المحافظة الدكتور المهندس محمد نور الصمادي خلال إطلاق الحملة التي أدار فعالياتها الدكتور ياسر أبو طعمه أن ظاهرة إطلاق العيارات النارية وحمل السلاح من الظواهر ذات الأثر السلبي على سلامة وامن واقتصاد الوطن والمواطن كما تهدد السلم المجتمعي.
وشدد الدكتور الصمادي على دور الخطابين الإعلامي والديني في عملية التوجيه والتوعية والمسؤولية المشتركة على الجميع دون استثناء في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة مؤكدا على ضرورة تفعيل القوانين والانظمة لردع مطلقي العيارات النارية وحمل السلاح دون ترخيص والعمل على محاربة ذلك واستخدام كافة الخيارات والوسائل المتاحة لذلك كمقاطعة المناسبات التي يحدث فيها إطلاق للعيارات النارية .
وأشار مدعي عام عجلون احمد الشديفات إلى الجانب القانوني تجاه مطلقي العيارات النارية والنص القانوني له وابرز العقوبات على الفاعلين وهي الحكم عليه بالسجن 3 شهور وغرامة مالية بقيمة ألف دينار أردني واذا نجم عن الإطلاق إصابة تصبح العقوبة الحبس لمدة لا تقل عن سنة وإذا نجم عن الإطلاق عاهة تصبح العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة واذا نجم عن الإطلاق وفاة تصبح العقوبة الأشغال المؤقتة مدة لا تقل عن عشر سنوات.
ودعا الشديفات مؤسسات المجتمع المدني والمحلي أن تحرص دائما على توعية الشباب حول هذه الظاهرة وخطورتها على الأفراد والمجتمعات مشيرا إلى أن رئيس المجلس القضائي يشدد على عدم التهاون مع مطلقي العيارات النارية وإنزال العقاب الرادع بحقهم.
وقال مدير أوقاف المحافظة عبد السلام نصير بان المخدرات وإطلاق العيارات النارية لا تقل أهمية وخطورة عن بعضها من حيث الحرمة الدينية حيث ان جميع الشرائع السماوية تحرمها نظرا لإضرارها على الإنسان والمجتمع داعيا الجميع مواطنين ومسئولين إلى التصدي ومحاربة هاتين الظاهرتين الخطيرتين على الشباب والمجتمع .
وأكد راعي طائفة الروم الأرثوذكس في المحافظة عامر الريحاني أهمية تضافر الجهود للتصدي لظاهرتي المخدرات وإطلاق العيارات النارية الخطيرتين مبينا أن المخدرات تؤدي الى فساد للأخلاق وتفتت الأسرة حيث ان هذه الظواهر ومحاربتها بكل السبل .
واشتملت المبادرة التي حضرها قائد امن إقليم الشمال العميد أمجد خريسات ومدير مستشفى هيا العسكري العميد سهل الحموري والحكام الإداريين والفعاليات الرسمية والشعبية والشبابية والنسائية على عرض مسرحي لفريق المسرح الشرطي عن المخدرات ومخاطرها وعرض داتا شو عن “إطلاق العيارات النارية والأضرار الناجمة عنها” كما قدم المواطن باسل السواغنه من بلدة اوصره شرحا عن إصابة ولده أمير بعيار ناري طائش أثناء إحدى حفلات التخرج في البلدة مما أدى لإصابته بشلل نصفي و توزيع بوستر من إعداد مديرية التربية والتعليم عن إطلاق العيارات والمخدرات ونشرات عن المخدرات ومضارها وأخطارها.