مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز رعى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس مثنى غرايبة حفل إطلاق مشاريع ريادية في الجامعة الألمانية الأردنية بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة منار فياض وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
وقد تم تطوير هذه المشاريع والعمل عليها من قبل طلبة الجامعة من مختلف التخصصات بالتعاون مع برنامج الابتكار والريادة في الجامعة حيث تتنوع المشاريع ما بين حلول لتحديات في مجالات النقل والتجارة الالكترونية والإعلام والتواصل الاجتماعي.
وبيّنت فياض في كلمتها خلال الحفل، أن الحفل يأتي ترجمة حقيقية لرؤى وتوجيهات صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين الأمير الحسين ابن عبدالله في دعم المبادرات الشبابية والمشاريع الريادية التي يقوم بها الشباب وتساهم في تنمية المجتمع وتطويره. كما تأتي انطلاقا من شعار الجامعة لهذا العام في “الابتكار والريادة”.
مؤكدة أن الجامعة الألمانية الأردنية تسعى منذ نشأتها على خلق التميز والريادة في المجتمع الأردني وتحفيز الابتكار وتطوير الأفكار وتعزيز دور الشباب في بناء الاقتصاد الأردني. كما أشارت فياض إلى حصول عدد من مشاريع الطلبة على فرص احتضان نظرا لتميّزها. إلى جانب الفوز في عدة مسابقات خاصة بالريادة المحلية كجائزة الملكة رانيا للريادة ومسابقة الهالت برايز العالمية.
واستعرض طالب الهندسة الصناعية معن زيد مشروعه “موزاييك” موضحا أنه عبارة عن منصة تواصل اجتماعي جديدة تُعنى بتغطية الأحداث والأخبار العاجلة والمتداولة من خلال محتوى فيديوهات قصيرة يتم تصوريها من قبل مستخدمي المنصة.
مشيرا إلى أن المنصة تهدف إلى توفير وجهات نظر مختلفة في موضوع ما لتساعد المستخدم على معرفة الحدث من مختلف الجوانب ومن ثم تكوين رأي سليم وصحيح. إضافة إلى دعم المنصة لما يُعرف بـ “صحافة المواطن” حيث صُممت بطابع عالمي وهي متوفرة حاليا على البلاي ستور.
فيما قدّم طالب المحاسبة الدولية نديم فريحات نبذة حول مشروعه “لقطة” الذي يُعنى بخلق جيل جديد يؤمن بإعادة استخدام الملابس.
موضحا أن المشروع يوفر عددا لا متناهيا من قطع الملابس المستخدمة ذات الجودة العالية وبأسعار تنافسية إذا ما تم مقارنتها بالملابس الجديدة لهذا تم ابتكار “خزانة لقطة المتنقلة” التي سيتم من خلالها التبرع بقطعة لكل قطعة تباع من الملابس للمحتاجين في كل مكان.
من جهته، استعرض طالب هندسة الحاسوب رائد عبدالله مشروعه “توبيك توك” مبينا أنه عبارة عن منصة تواصل اجتماعي مع محادثة فورية تُمكّن المستخدمين من التحدث مع بعضهم البعض داخل غرف محادثة حول موضوع معين حيث يمكن للمستخدم طرح موضوع جديد ومن ثم السماح للمستخدمين بالانضمام والحديث معا.
ويأتي المشروع بهدف إتاحة الفرصة للمستخدمين في مناقشة موضوع ما والتعبير عن آرائهم وإكسابهم مهارات الحوار و تبادل الخبرات ومن ثم التعرف على أشخاص لديهم ذات الاهتمامات، لاسيما من يواجهون مشاكل في إيجاد أشخاص لمشاركتهم اهتماماتهم وآرائهم في الحياة الواقعية.