انجاز-كتب :الصحفي علي فريحات
اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن ابتزاز وتحدي لكل القوانين والأعراف الدولية ويزيد من تعنت إسرائيل في بناء المستوطنات والقتل والتشريد وغيرها من مخالفات إنسانية ودولية بحق الشعب الفلسطيني الأمر الذي يزيد من حالة الفوضى والتوتر والقلق في كل أرجاء المنطقة.
القرارات الامريكية الجائرة بحق الفلسطينيين لإجبار قبول صفقة القرن وكان آخرها هذه القرارات الظالمة إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بهدف تدمير اتفاقيات السلام وضمان الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
ان هذه الخطوة تعتبر صفقة أمريكية ضد العدالة وتحدي سافر لكافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية وهجمة تصعيد من اجل حماية منظومة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الانسانية في الأراضي المحتلة ان هذا النهج في السياسة الأمريكية هو نهج خارجي ومعادي للشعب الفلسطيني وذلك من اجل السعي لتصفية قضيتهم كليا .
امريكا تشن حرب مفتوحة واملاءات وابتزاز على الشعب الفلسطيني بهدف تركيعه وفرض سياسة الاستسلام عليه وإيصال هذا القرار من الادارة الامريكية إدارة دونالد ترمب ضوء اخضر للاحتلال في الاستمرار لتنفيذ سياسة التهجير سياسات الدموية التهجيرية والاستيطان ضد الشعب الفلسطيني.
ان ادارة ترامب اتخذت عدة قرارات ضد القضية الفلسطينية منذ اعلان الرئاسة الفلسطينية رفضها خطة صفقة القرن وابرزها الاعتراف بالقدس عاصمة الاسرائيلين وتقليص المساعدات “للاونروا” ونقل السفارة الامريكية للقدس وقطع كامل المساعدات عن “اونروا” ووقف دعم مستشفيات القدس واغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن.
ان هذه القرارات تحتاج الى مراجعة شامله من قبل الفلسطينيون لكل المرحلة السابقة وايقاف اليات مواجهة الاحتلال ومقاومته بمختلف الاشكال وموقف عربي واسلامي لمحاربة القرارات التي تتخذها الادارة الامريكية منها مقاطعة المصالح الامريكية من اجل افشال صفقة القرن التي تسعى اليها وعلى المجتمع الفلسطيني الاستمرار في تقديم الشكاوى لمنظمة الجنايات الدولية ضد الكيان الصهيوني والقرارات الامريكية .