إليك في يوم مولدك يا قائد البلاد
كتب : حمزه القضاه ابو عماد
تمر السنون وتطلُّ علينا مناسبةُ عيد مولدك يا سيدي من جديد، لتذكرنا بتلك النعمة التي أنعم الله بها علينا حين جعل حكم وشأن دولتنا بيد من حفظوا العهد وصانوا الأمانة التي حمّلها الخالق لهم.
قد لا يتنبه كثيرون لتلك النعمة لأنهم اعتادوها، لكن الواقع ياسيدي يتحدث عن نفسه، ففي كل يومٍ نطالعُ ما يحدث حولنا في كل دول العالم، شرقها وغربها، نسمع أخبار هذه الدول، ونرى كيف تنهار وتتدمر وتُنزّح شعوبها وتتهجر، وكل ذلك يحدث وأنظمة الحكم في هذه الدول لا تأبه، ولا يرف لها جفن.
سيدي، أنت مختلف، بوجودك وحكمتك وقوه شخصيتك وإنسانيتك، ورفعة أخلاقك وتواضعك وقربك من الجميع، كُل هذه الصفات كانت ولا زالت وستبقى الدرعَ الحامي للوطن والشعب. حماك الله سيدي وأتم عليك أنعُمه، وأبقاك لنا سنداً وذخراً، وكل عام وأنت بألف خير.