الأنباط – فرح موسى:
أكد الدكتور المهندس نبيل أحمد الكوفحي، رئيس بلدية إربد الكبرى على أن المجلس البلدي حقق الكثير من الإنجازات على عدة مستويات؛ إدارية، ومالية، وفنية، إضافة الى قيام المجلس البلدي بتطوير العديد من الأمور الخدماتية، التي من شأنها التسهيل على المواطن، ومراجعي البلدية عموماً. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد في البلدية اليوم الإثنين (14- 4 – 2025)، حيث قدم عرضاً يشير الى إنجازات السنوات الثلاث الماضية، بالرغم من تأثير جائحة كورونا على الإيرادات المالية للبلدية، بسبب الإعفاءات من الرسوم، والغرامات، مما أدى الى ظهور عجز مالي في البلدية. وقال الكوفحي إن المساعدات الخارجية المتعلقة باللجوء السوري، توقفت خلال فترة المجلس البلدي الحالي، ومع هذا حصلت البلدية على منح خلال السنوات الماضية، إذ على سبيل المثال، حصل المجلس الحالي فقط علىثلاثة ملايين ونصف المليون دينار، منح خارجية، وتم صرفها على تعبيد شوارع، وتجهيز خلطات اسفلتية، ودفع بدل أجور للعمالة، وأكد الكوفحي أنه يوجد منحة بمقدار إثنين ونصف مليون يورو، لم يتم صرفها بسبب بعض الشروط المتعلقة بالمجمع. وبين الكوفحي أن عدد موظفي البلدية كان حوالي ثلاثة آلاف وسبعمائة موظف وعامل، لكن بعد فصل بلدية بني عبيد عن إربد، انتقل حوالي أربعمئة موظف للبلدية الجديدة، وتعيين مئة وخمسة وثمانون عامل وطن، وعشرة مساحين، و15خمسة عشر سائق، وإضافة الى بعض التخصصات الأخرى المطلوبة. وقال الكوفحي، إن مشكلة السوق المركزي لازالت تراوح مكانها، إذ كان من المفروض تنفيذ المشروع على أرض مستملكة للبلدية في منطقة النعيمة، أما حدائق الملك عبد الله لم يتم حسم ملفها لغاية الآن، وأشار رئيس البلدية الى أن تعثر مشروع السوق المركزي؛ أدى إلى ضياع منحة بقيمة إثنين وثلاثين مليون دينار، كانت مقدمة من البنك الدولي، وكانت ستسدد على مدار خمسة عشر عاماً، عشرة ملايين منها كمنحة غير مستردة، ذلك ما عطل المشروع. وقال الكوفحي أن هناك إجراءات إدارية متقدمة تم تطبيقها في البلدية بين الموظفين، وطريقة التعامل مع الجمهور ما أدى الى تطوير خدمات البلدية، إن كان في مجال النفايات وإعادة تدويرها، وتطوير كل ما يتعلق بالأداء العام للبلدية خلال السنوات الفائتة، مع الإستمرار في الإنجازات بالرغم من التحديات. وأشار الرئيس الى عدة مشاكل واجهتها البلدية مثل،مشروع (الحسبة)، والكابسات، ومشروع مبنى بلدي للاستثمار، واتفاقية أورانج، ومشروع عطاء الملعب البلدي لكرة القدم، ونظام رخص المهن الإلكتروني الذي يواجه مشاكل فنية، وتوقف مشروع السوق المركزي. وأشار الكوفحي الى موازنة البلدية للعام الحالي، حيث ستبلغ ستة وأربعين مليون دينار، وسيدخل إيرادات للبلدية ما يقارب واحد وأربعين مليون دينار، أما الرواتب فتدفع البلدية حوالي إثنين وعشرين مليون دينار، وبعض الديون ستدفعها البلدية لعدة جهات منها بنك تنمية المدن والقرى.
لقراءة المزيد : https://alanbatnews.net/article/455116?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTEAAR7OHPDw1kQJEUTP_W4EObAsDAjxj0c6gR7Q_4XGgVI63kIA7bvDzJttXfQlDg_aem_scLDyYd1jV-yLWjyLdVPKA