ابو عنيز تكتب : في ذكرى اختيارها واحدة من عجائب الدنيا السبعة:
البتراء لا تزال المدينة الأثرية الأجمل في الأردن
كتبت: يسرى أبوعنيز
في السابع من تموز من عام 2007 تم اختيار مدينة البتراء الأثرية الواقعة في جنوب المملكة ،وتحديدا في محافظة معان ، كواحدة من عجائب الدنيا السبعة من قبل منظمة اليونسكو،كما أنها أدرجتها على لائحة التراث العالمي في العام 1985.
ومدينة البتراء ،أو البترا كما يُطلق عليها الآن بناها العرب الأنباط قبل حوالي 2000 عام،واتخذوها عاصمة لهم،حيث أنها مدينة منحوته بالصخر الوردي،لذا أُطلق عليها المدينة الوردية.
ويزور المدينة الوردية سنوياً مئات الألاف من السياح العرب،
و الأجانب ،والزوار من المواطنين الأردنيين،حتى أن عدد زوارها وصل في بعض السنوات لأكثر من مليون زائر وذلك للإستمتاع بجمال أثارها،وجمال هذه المدينة التي يُقال أن الأنباط نحتوها في الصخر لتكون المدينة الأجمل منذ ألاف السنين وحتى الآن.
وتتميز مدينة البتراء الوردية بوجود السيق الذي يسلكه الزائر لهذه المدينة حتى يصل إلى الخزينة ،مستمتعاً بجمال هذه المدينة ،التي قيل عنها بأنها من أجمل المواقع الأثرية في العالم.
كما يوجد في البتراء الأثرية الكثير من المواقع مثل المسرح،والمعبد،وقبر المسلات،ومدفن الحرير،والشارع المعمد،وشارع الواجهات ،وغيرها الكثير من المواقع الأثرية ،وقيل أن ما تم اكتشافه من أثار في هذه المدينة الأثرية يشكل فقط 15% من الأثار الموجودة فيها.
وقديما اشتهر العرب الأنباط الذين بنوا و سكنوا مدينة البتراء بهندسة نظام الري ،حيث كانت المدينة مأهولة بالسكان بفضل هذا الأمر،حيث بنوا السدود،وشقوا القنوات لمسافات طويلة لتطوير الزراعة،كما كانت المدينة تشتهر لكونه على طرق القوافل التجارية ،لموقعها،اضافة للزراعة ،وبعض الصناعات الموجودة فيها قديماً.
واليوم حافظت مدينة البتراء الأثرية على مكانتها السياحية حيث أُقيمت فيها الفنادق،والمنشآت السياحية لتقديم الخدمات اللازمة لزوارها من كافة دول العالم، وتم تصوير العديد من الأفلام الوثائقية،والأعمال الفنية فيها بعد أن تم انصافها لتكون واحدة من عجائب الدنيا السبعة.