قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية
ان اتصالات جرت خلال المؤتمر الامني الذي عقد في ميونخ لبلورة مبادرة اوروبية عربية لتكون بديلا لصفقة القرن الامريكية.
وتساءلت الصحيفة هل تعتبر المبادرة الأوروبية العربية بديلاً لخطة السلام الامريكية ؟ حيث برزت تلك المبادرة في اجتماع وزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا ومصر والأردن على هامش المؤتمر الأمني في ميونيخ حيث من المتوقع ان يتم بحثها في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم
.
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن بلاده مستعدة “لدعم جهود السلام بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والمفاوضات بين الجانبين، على أساس حل الدولتين، والقدس عاصمة.
من جهته قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،
الذي شارك في النقاش الفلسطيني لـ معاريف
سنرى الآن كيف تسير الأمور، وهناك مقترحات
داعيا المجتمع الدولي إلى تولي زمام الأمور لمناقشة الحل في إطار الشرعية الدولية
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية “إن عقد مؤتمر دولي حول القضية الإسرائيلية الفلسطينية يجب أن يعالج الأزمات الإقليمية الأخرى، مثل المشكلة السورية.
وقدرت المصادر السياسية في ميونيخ
أن أي مبادرة في الاتجاه المتعدد الأطراف لن تكون فورية.
واتفق اشتية والصفدي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الحملة الانتخابية الإسرائيلية تؤثر على القدرة لاتخاذ القرارات وبالتالي يجب أن ننتظر حتى تنتهي. وقال: “ستواصل الدول العربية دعم جميع المطالب الفلسطينية
ورد وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي ، على “معاريف” إذا كان سيلتقي برئيس الوزراء نتنياهو مجددًا؟ قال” أولاً ، سنرى ان بقي نتنياهو رئيسا للوزراء مجددا
=============================================
دياب يدعو لاعداد استراتيجية وطنية لمواجهة صفقة القرن
دعا نبيل دياب القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية
للإسراع نحو إعداد الإستراتيجية الوطنية الموحدة بآليات عملية جادة، ومسؤولة تتجاوز تشخيص الحال القائم والاستعراض النمطي تتسم بالواقعية وفيها تتوازى الاتجاهات وتلتقي عند القواسم المشتركة، وتجسد الاستقلالية الوطنية الفلسطينية في قراراتها و تنأى بجوهرها عن أي إملاءات أو أجندات خارجية، استراتيجية كفاحية تعتمد بالأساس على سبل التعزيز الحقيقي لصمود المواطنين يستطيع من خلالها الشعب الفلسطيني وقواه الحية مواجهة و إسقاط ” صفقة القرن
وشدد دياب في تصريح وصل معا على أهمية مواصلة الفعاليات الشعبية في كافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني، وبما يعزز حالة الرفض لتلك الصفقة التصفوية على أن تشكل تلك التحركات أيضا قوة دفع نحو تحقيق الوحدة الوطنية أحد أهم المرتكزات لاسقاطها و حماية القضية الفلسطينية من الضياع و المخاطر الداهمة عليها.
وطالب دياب بعدم إضاعة الوقت وضرورة إتخاذ قرارات وطنية جادة ومسؤولة وبالإجماع ترقى لمستوى مجابهتها لعدم تمريرها في إشارة منه لأهمية تجاوز الخلافات والتباينات وتنحيتها جانبا واستثمار فرصة التحركات الشعبية فلسطينيا وعربيا، وبما يعزز أيضا سد ثغرتي الانقسام و التطبيع اللتين تسلل منهما ترامب والاحتلال في محاولاتهما لتصفية قضيتنا الوطنية وكذلك توسيع حملات المقاطعة لدولة الاحتلال والتصدي لسياساته العنصرية و اغتنام فرصة صدور القرارات الاممية المختلفة خاصة الذي صدر مؤخرا عن المجلس العالمي لحقوق الإنسان و إعلان المدعية العامة للجنايات الدولية و اقران الأقوال بالافعال في سياق ما تضمنه البيانات التي صدرت عن المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية و الاجتماع الطارئ لاتحاد البرلمانات العربية مشيدا بالتضامن الشعبي الذي عبرت عنه العديد من الشعوب العربية .
يشار إلى أن تلك الندوة الحوارية شارك فيها أ. محمد التلباني و أ . سليم الأغا بمداخلتين رئيسيتين كباحثين في المجالين ا