إنجاز – الاء ابو هليل
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية التمريض، الثلاثاء 24-4-2024، والذي نظمته كلية التمريض تحت رعاية سمو الأميرة منى الحسين المعظمه بعنوان” نحو تحسين جودة الرعاية الصحية ” داخل حرم جامعة فيلادلفيا
وافتتحت معالي الأستاذه الدكتوره رويدا المعايطة مستشارة سمو الأميرة منى الحسين المؤتمر التمريضي الدولي الثالث يوم الثلاثاء 23-4-2024 بحضور رئيس جامعة فيلادلفيا ، وأمين عام المجلس التمريضي الاستاذ الدكتور هاني النوافلة وعمداء الكليات في جامعة فيلادلفيا، وباحثين وأكاديميين وكوادر تمريضية من مختلف الجامعات العربية والعالمية والمستشفيات حول العالم.
وعقد المؤتمر الدولي الثالث بالتشارك بين جامعة فيلادلفيا مع مجلس التمريض الأردني وعدد من الجامعات حول العالم مثل : جامعة بايجيجرن اندونيسيا ، جامعة ايج تركيا ، جامعة السلطان قابوس عمان، جامعة بو بالكاميرون ، الجامعة الإسلامية في لبنان.
وتم قبول خمس وسبعون (75) ورقة علمية موزعة على عروض شفهية وعروض بوسترات شارك فيها أكثر من ثلاثمئة (300) باحث من اكثر من خمس وعشرون (25) دوله حول العالم مثل : الولايات المتحده، المملكة المتحده، سويسرا، تايون، تركيا، اندونيسيا، ايران، نيجيريا، لبنان والمملكة العربية السعودية وعمان. حيث أدى هذا الى تبادل غني للأفكار والتعاون وفرص التواصل بين الباحثين من خلفيات ووجهات نظر متنوعة.
وناقش المؤتمر العديد من المحاور التي تخص تحسين جودة الرعاية الصحية مثل رعاية الأم والطفل، تمريض الحالات الحرجة والرعاية التلطيفية، والإدارة والقيادة وتكنولوجيا التعليم في التمريض بمشاركة متحدثين رئيسيين وخبراء مميزين على مستوى العالم.
وقد خلص المؤتمر في العديد من التوصيات من أهمها دعم برامج التعليم المستمر حول أهمية لقاح كوفيد_19 وتأثيره على صحة النساء المرضعات والاطفال الرضع، أهمية تشجيع التعاون مع صانعي السياسات والفريق الطبي للعمل على بناء بيئة خالية من التدخين أثناء الحمل، اهمية تقديم الدعم للاطفال المرضى أثناء الاجراءات السريرية لهم في المستشفيات.
أيضا، أكدت الدراسات على أهمية تحسين جودة حياة طلبة التمريض ، وخاصة فيما يتعلق بإدارة التوتر وبناء الوعي وتعزيز أنماط حياة جيده لهم، وأهمية تدريب الممرضين والممرضات على ضرورة مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في مجال الرعاية التمريضية واستخدام الاجهزة الكنولوجية اللازمة خلال عملية أتمتة المعلومات التمريضية السريرية في المستشفيات ، وتعزيز استقلالية مهنة التمريض في كافة القطاعات الصحية.
كما اوصى المؤتمر بزيادة الوعي الصحي للشباب البالغين حول مخاطر الأمراض القلبية ، دور المدارس والجامعات والقطاع الحكومي والخاص في تعزيز الصحة المجتمعية، و أهمية البرامج الإرشادية لزيادة وعي الأسر بإدمان الإنترنت ومسؤولياتهم في تقديم الدعم النفسي لأبنائهم.
وفاز بجائزة أحسن بوستر الدكتور ابراهيم العنزي عميد كلية التمريض في جامعة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية والدكتوره ماجدة البنا من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحده الأمريكية.
وبدورها أثنت رئيسة المؤتمر الدولي د. مها عطعوط على كل من ساهم في نجاح المؤتمرمن طواقم العمل مثل اللجان العلمية والتحضيرية والاعلامية والعلاقات العامة ومركز الحاسوب والامن الجامعي.
وبدورهم ابدى المشاركون في المؤتمر سعادتهم البالغة بالمستوى العلمي والاداري والكفاءات المميزة في الجامعة، فضلاً عن التنظيم المميز لفعاليات المؤتمر وحسن الاستقبال والضيافة الذي لمسوه اثناء مشاركتهم في المؤتمر.
