إنجاز _ تحت رعاية رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهنانده، اختتمت فعاليات هاكاثون عجلون للسياحة والزراعة المستدامة، الذي أطلقته مبادرة إرادة في الجمعية العلمية الملكية – وزارة التخطيط والتعاون الدولي، بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية، ومديرية شباب عجلون، وJAIP، بهدف تطوير حلول تقنية وأفكار مبتكرة للشباب، للمساهمة في مواجهة التحديات والمشكلات المتزايدة في مجالي السياحة والزراعة المستدامة، وذلك بحضور نائب سمو الأميرة سمية بن الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية المهندس رأفت عاصي، ورئيس الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع الأستاذ الدكتور رضا الخوالده، والمدير التنفيذي لمجموعة العلياء الصناعية المهندس موسى الساكت، ورئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، ومجموعة من مدراء مديريات محافظة عجلون، والإداريين والمستشارين من الجهات الداعمة والمشاركة، وعمداء الكليات من الجامعة، وجامعات أردنية مختلفة، وأعضاء الهيئة التدريسية والمشاركين والطلبة.
ورحب الهنانده بالحضور الكريم، وأكد على أهمية هذه المبادرة في تنمية المجتمعات المحلية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والمساهمة بالحد من الفقر والبطالة، من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية وتحفيز ودعم عمليات الابتكار والابداع، والريادة للمواطنين الراغبين في إنشاء المشاريع بمختلف أشكالها، مما تؤدي إلى تحسين الدخل ورفع المستوى المعيشي للأفراد، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية في المجتمع المحلي بشكل عام .
وأعلن الهنانده في كلمته، عن تبني مركز الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي التابع لاتحاد الجامعات العربية ومركزه جامعة عجلون الوطنية، لجميع المشاريع الابتكارية الريادية، التي تحتضنها مبادرة إرادة، من خلال توفير بيئة داعمة للمشاريع، وتطويرها وتحويلها إلى مشاريع مستدامة قابلة للتطبيق والتصنيع والتسويق التجاري.
بدوره أشار نائب رئيس الجمعية العلمية الملكية المهندس رأفت عاصي، إلى دور الجمعية العلمية الملكية في تعزيز البحث التطبيقي والاستشارات وريادة الأعمال والابتكار في الأردن، لتصبح المحرك الأساسي في دعم الريادة والابتكار من خلال ذراعها المتخصص بمجال الإبتكار والريادة( IPARK)، موكداً على أن الجمعية سخّرت جميع مواردها الأكاديمية والفنية بالإضافة إلى شركاء الجمعية المحليين والدوليين لصالح قسم الريادة والابتكار في مبادرة ” إرادة”.
بدورها قالت الدكتورة تماضر من وزارة التخطيط والتعاون الدولي، إن الوزارة عملت على تبني نموذج عمل جديد لتحفيز وتوسيع مساهمة القطاع الخاص، والمؤسسات الوطنية الريادية في إدارة وتنفيذ وتشغيل مبادرات تنموية نوعية، مولدة لفرص العمل ومكثفة للتشغيل المستدام، من خلال استحداث وحدة جديدة متخصصة بتمويل المبادرات التنموية، وتوفير المخصصات المالية اللازمة لها، ضمن موازنة الوزارة، بالإضافة إلى قيام الوزراءة ومن خلال هذه الوحدة وبالتنسيق مع الشركاء من القطاع الخاص والمؤسسات الوطنية والجهات الحكومية ذات العلاقة، بتحقيق جملة من الإنجازات تصب في إطار تحقيق أهداف الوزارة.
كما وذكرت عمارين أن الهدف من إنشاء مركز إرادة هو تقديم الخدمات الاستشارية للمواطنين الراغبين في إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع الجمعية العلمية الملكية، والتي تعتبر من أكبر المؤسسات الأردنية التي تعنى بالبحث التطبيقي والاستشارات.
وقدم مدير عام مبادرة برنامج إرادة المهندس سامي العليمي نبذة عن برنامج ” إرادة”، على أنها مبادرة أطلقتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي، كإحدى مبادرات وحدة تمويل المبادرات التنموية في الوزارة، والتي تهدف إلى دعم وتمكين أفراد المجتمع المحلي والشباب في مختلف أنحاء المملكة، من خلال تقديم الدعم الفني والمشورة في مجالات عدة، ويتم تنفيذها وإدارتها من قبل الجمعية العلمية الملكية .
وأضاف العليمي أن الجمعية العلمية الملكية قامت بإدخال الريادة والابتكار للمبادرة، كمرحلة أولى مستهدفة ثلاث محافظات وهي عجلون والزرقاء والعقبة، وذلك بهدف تمكين الشباب الأردني من تطوير أفكار ريادية مبتكرة تساهم في مواجهة التحديات الوطنية.
وأوضح العليمي أن عدد طلبات المشاركة لهاكثون عجلون على المنصة، بلغ 206 طلب مشاركة، وتم اختيار 35 طلباً ممن انطبقت عليهم معايير الاختيار، وخضعوا لتدريبات مكثفة في ريادة الأعمال، لمدة أربعة أيام متتالية، قدم خلالها المشاركون 28 فكرة إبتكارية، تأهل منها 10 أفكار ريادية للتنافس.
وفي نهاية الفعالية تم إعلان أسماء المشاريع الريادية الفائزة في المراتب الثلاثة الأولى وهي على الترتيب، في المركز الأول فريق حكاية عجلون – هيثم هزايمة، بجائزة قيمتها 1000 دينار أردني، وفي المركز الثاني فريق organic G – موسى سماره، بجائزة قيمتها 600 دينار أردني، وفي المركز الثالث فريق زعفرانكم – منى الصياح، بجائزة قيمتها 400 دينارأردني، كما تم تبادل الدروع التقديرية بين جامعة عجلون الوطنية والقائمين على الفعالية، بالإضافة إلى تكريم جميع المشاركين في الهاكاثون بشهادات تقديريه.