جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل تنظمها مديرية شباب محافظة إربد التطوعي في لواء الكورة.
نظمت مديرية شباب محافظة إربد بالتعاون مع مديرية أوقاف لواء الكورة اليوم ، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية في قاعة مدرسة السمط الأساسية للبنين وذلك بحضور متصرف لواء الكوره باسم الخلايله ومدير الأوقاف خالد بني ياسين ومدير شباب محافظة إربد يحيى المومني
وجمع غفير من الأئمة والوعاظ والجمعيات والمؤسسات ولجان الزكاة والشيوخ من لواء الكوره.
وقال مدير شباب محافظة إربد يحيى المومني إن التعاون ما بين وزارة الشباب ووزارة الأوقاف هي علاقة تكاملية، تقوم على بناء الشباب وتمكينهم وتعزيز معارفهم ومهارتهم لما فيه مصلحتهم ومصلحة مجتمعهم ووطنهم، فيما يخص الأعمال التطوعية المجتمعية.
وأكد أهمية ترسيخ العمل التطوعي بشكل مؤسسي له أثر واستدامة، مبينا رؤية ورسالة الجائزة في نشر ثقافة العمل التطوعي بالمجتمع وتقدير جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية.
وأشار إلى أن جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، جاءت لتحفيز العمل التطوعي، ليكون عمل مؤسسي ذو نفع عام قائم على استراتيجية وتشاركية، من خلال البحث عن العمل التطوعي
وثمن متصرف لواء الكوره باسم الخلايله جهود وزارة الشباب في تعزيز ثقافة العمل التطوعي، مؤكدا حرصهم على تعزيز المشاركة من خلال المبادرات التطوعية في الجائزة.
وقدم المومني، عرضا تقديمياً حول الجائزة في دورتها الثانية، اشتمل على رؤية الجائزة ورسالتها وأهدافها ومجالات العمل التطوعي وشروط التقدم للجائزة والشروط الخاصة بالمترشح وبالعمل التطوعي وفئات الجائزة ومعاييرها وآليات التقديم لها.
في ذات السياق، عرض رؤية الجائزة في التميز فيما يخص العمل التطوعي لخدمة مجتمعنا الأردني، عبر رسالة تقوم على التوسع في نشر ثقافته، وتمكين افراده ومؤسساته من تطبيق معايير التميز في مشاريعهم ومبادراتهم التطوعية، وتحفيز وتقدير المتميزين ونشر قصص نجاحهم.
وعن شروط التقدم للجائزة بين ، إن من شروطها ان يكون العمل متوافقا مع التشريعات الأردنية النافذة، وان تكون الفائدة المتحققة من العمل التطوعي المُقدم تساهم في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والبيئة والسياحية والرياضية والفنية والثقافية والريادية والابتكارية، وأن يمثل العمل التطوعي تجربة ناجحة يمكن الاستفادة منها في إعداد وتنفيذ مشاريع أخرى مماثلة له.
واشتملت الجلسة على التعريف بفئات الجائزة ضمن الأعمال التطوعية الفردية والجماعية والمؤسسية، ومجالات التقدم للجائزة ومنها الاجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والرياضية والفنية والثقافية، إلى جانب البيئية والسياحية والريادة والابتكار.
وان الجائزة تسعى لنشر ثقافة العمل التطوعي وتحقيق الإيجابية في المجتمع، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.