استعيدي جمالك… بالمكملات الغذائية
تبحث المرأة عن حلول للبشرة والجلد والمسامات المتعبة..!
يبدو ذلك من حقوق المرأة الصحية والجمالية والتي تضمن لها المحافظة على قوامها وجمالها وحيوية الانثى التي بداخلها.
تعاني البشرة والشعر خلال الشتاء بسبب البرد والهواء وأنظمة التدفئة المنزلية، لذا لن يكون تدليلهما من الخارج كافياً بل يجب حمايتهما من الداخل أيضاً! لحسن الحظ، تتعدّد المكملات الغذائية الممتازة الغنية بالفيتامينات والعناصر الزهيدة والمعادن والأحماض الأمينية التي تعالج هذه المشاكل كلها.
رطّبي بشرتك
البشرة عبارة عن حاجز هش يحمي الجسم من الاعتداءات الخارجية وفيها سلاح طبيعي ضد الجفاف لأن سطحها مغطّى بطبقة دهنية واقية. تسمح تلك الطبقة بالحفاظ على نعومة البشرة. لكن خلال فصل الشتاء، تجد البشرة صعوبة في الحفاظ على مستوى الترطيب المناسب، لذا تصبح أقل نعومة وأكثر حساسية وعرضة للاحمرار. كذلك يصبح النظام الغذائي في هذا الفصل أقل غنىً بالمغذيات الواقية لأننا نميل إلى تخفيف شرب الماء. يتّكل 80% من رطوبة البشرة على المأكولات والترطيب الخارجي وكمية الأحماض الدهنية الأساسية المستهلكة. لتغذيتها بالشكل المناسب، يجب أن تركزي على تناول الخضراوات الورقية الخضراء والحبوب الكاملة والجوز ويجب أن تتابعي شرب ليتر ونصف ليتر من الماء يومياً للحفاظ على ترطيب البشرة. لكن عند حصول أي نقص، تتعدد المكملات الغذائية التي يمكن أن تقدّم لك المساعدة. يشارك الفيتامين C مثلاً في تشكيل الكولاجين بطريقة سليمة، ويساهم الفيتامينان PP وB8 في الحفاظ على صحة البشرة والأغشية، ويحمي الفيتامين E الخلايا من أضرار الأكسدة. يستهدف زيت زهرة الربيع من جهته جفاف البشرة بفضل احتوائه على حمض اللينوليك ويكافح زيت لسان الثور جفاف الطبقة الخارجية من البشرة بفضل أحماضه الدهنية. ولا ننسى أهمية السيلينيوم الذي يحمي الخلايا من الإجهاد المؤكسد.
أعيدي القوة إلى شعرك
يسهل أن يصبح الشعر باهتاً وهشاً أو مقصّفاً خلال الشتاء بسبب ارتداء القبعات أو زيادة جفافه تحت تأثير البرد. لذا يحتاج إلى علاجات خاصة. تتوقف حيويته على نشاط بصيلات الشعر حيث تنشط أوعية دموية كثيرة لمدّها بالمغذيات. يسمح هذا الرابط الوثيق لخلايا البصيلات بتصنيع عناصر مفيدة لألياف الشعر باستمرار. عندما تنشط الدورة الدموية الصغرى في فروة الرأس، تتغذى البصيلات وتتحسن نوعية الشعر. أما الأظفار، فتتألف أيضاً من الكيراتين. وعند استهلاك المغذيات التي تفيد الشعر، تستفيد الأظفار وتستعيد حيويتها.
أفضل حلفائك
تعزّز عشبة لسان الحمل نمو الشعر ويكافح الجوز تساقطه ويقوي نبات القراص أليافه. كذلك ينشّط بعض الأحماض الأمينية عملية تصنيع الكيراتين. أما السيستين، فيقوي قدرة الكيراتين على المقاومة ويزيد مرونته. ولا يمكن أن يصبح الشعر قوياً من دون مجموعة الفيتامينات B الموجودة في معظم الشامبوهات العلاجية. يحتوي زيت القرطم على أحماض دهنية أساسية تساهم في تجديد نعومة الشعر ولمعانه. كذلك تشكّل خميرة الجعة مكمّلاً أساسياً يجب استهلاكه طوال السنة. يتمتع هذا الفطر المجهري بقيمة غذائية كبرى بفضل احتوائه على الفيتامينات B والمعادن التي تجدد جمال الشعر والأظفار.
النظام الغذائي والطب الصيني
لترطيب البشرة بأفضل طريقة ممكنة، ركّزي على استهلاك الفيتامين C (ليمون، برتقال، ماندرين، ليمون هندي، زبيب، لوز، كيوي) والدهون متعددة عدم الإشباع (أسماك دهنية، ثمار بحر) والبيتا كاروتين (جزر، بقدونس، مشمش جاف، سبانخ…). يساهم السيلينيوم (كينوا، بصل، أرز أسمر، ثوم…) في تحسين مرونة البشرة أيضاً.
وفق الطب الصيني التقليدي، يتوقف جمال الشعر على وضع الكلى ويتأثر أيضاً بعمل الكبد لأن نوعية الدم ترتبط بهذا العضو. بالنسبة إلى الصينيين، يتساقط الشعر أو يصبح باهتاً ومقصّفاً حين يختلّ توازن الكلى والكبد. لذا في الشتاء، استفيدي من الخضراوات والحمضيات والشمندر والجزر لأن هذه الأصناف تنشّط الكبد وتساهم في التخلص من السموم على مستوى الكلى.