افتتاح فعاليات ملتقى البلقاء الثقافي
انجاز -تحت رعاية رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم نايف الأديب العواملة تم افتتاح فعاليات ملتقى البلقاء الثقافي الأول الذي أقامته مديرية الثقافة في محافظة البلقاء وبالتعاون مع مديرية سياحة البلقاء ومؤسسة إعمار السلط اليوم السبت 4/11/2023 بمشاركة عدد من مديريات الثقافة في مختلف محافظات المملكة وبحضور سعادة كل من رئيس لجنة الثقافة حسين الحجاحجة وباسم العوامرة وأبناء المجتمع المحلي.
هذا وقد طلب سعادته من الحضور قبل البدء بإفتتاح فعاليات الملتقى الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة حدادًا على أرواح شهداء فلسطين السليبة.
وتاليًا نص الكلمة التي ألقاها العواملة في معرض رعايته للملتقى:-
يسرني أن أحييكم جميعًا وأرحب بالضيوف الكرام من محافظات المملكة المشاركين في ملتقى البلقاء الثقافي الأول.
وأوجه الشكر لعطوفة وصفي الطويل لاهتمامه بإقامة مثل هذه المبادرات والفعاليات في مدينة السلط لما لها من دور فعال في دعم الحركة السياحية والثقافية وتنشيطها.
والتي جاءت بالتعاون مع مديرية سياحة البلقاء و مؤسسة إعمار السلط ومديريات الثقافة في محافظات المملكة.
هذه المحافظات التي تزخز بإرثٍ ثقافي وتراثي ومعرفي ننظر إليه كأردنيين بفخر واعتزاز باعتباره يشكل مكونًا أساسيًا في حضارتنا الإنسانية وهويتنا الأردنية.
آملًا أن يحقق هذا الملتقى الغايات التي ننشدها من خلال دعم القدرات الإنتاجية للحرف التقليدية والأشغال اليدوية والمساهمة في دعم الحركة السياحية في مدينة السلط .
ونحن كمجلس محافظة نؤكد على الدوام أننا داعمين لوزارة الثقافة من خلال تعاوننا المشترك للنهوض بالقطاع الثقافي والدفع نحو تطويره.
يأتي هذا الملتقى في ظل ظروف استثنائية يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة من حرب إبادة لحرب إبادة وحشية ودموية مكتملة الأركان من الكيان الصهيوني الغاشم وداعميه.
وأن ما نشعر به لا يضاهي ولو لثانية واحدة شعور من يسكن غزة تحت القصف وأن الحزن والغضب الذي يتملكنا لا يساوي شيئًا مقابل المجازر التي لا يقطع الكيان المغتصب حبالها منذ 28 يوم والتي سطر فيها أهل غزة العزة ملحمة صمود وتحدي في استقبال الشهادة والتشبث بالحياة.
وإننا كمجلس محافظة نشيد بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الصلبة والثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وجهوده في وقف الحرب على غزة وتصديه الحازم ورفضه لمحاولات تهجير الفلسطينين من أرضهم اذ ستبقى فلسطين كما قال جلالته بوصلتنا وتاجها القدس الشريف.
ونؤكد أن استدعاء السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني والطلب من الكيان عدم إعادة سفيره إلى عمان خطوة مشرفة وتحمل في طياتها دلالات تؤكد عمق الموقف الأردن الرسمي والشعبي الرافض للعدوان الإسرائيلي الغاشم.
ونطالب في الوقت ذاته بإعادة النظر بإتفاقية السلام الموقعة بين الأردن والكيان الصهيوني.
حيث أنه لا سلام ولا توقيع اتفاقيات سينجح مع قتلة الانبياء والمرسلين.
إن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب وبدعم مطلق من دول العالم المتقدم وعلى رأسها الولايات المتحدة هذه الدول التي تدعي الإنسانية وتقف موقفًا يخالف ما تتشدق به من قيم وأخلاق وحقوق إنسان.
ما هو إلا نقش على حجر سيحفر في ذاكرة ستبقى حاضرة في هذا الجيل والأجيال القادمة.
هذه الأرض لا يمكن أن يعيش عليها بسلام الا أصحابها هذه الأرض لا تتسع لهويتين أما نحن أو نحن نحن الباقون وهم العابرون.