أدى آلاف المصلين فجر اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات الاحتلال والحواجز العسكرية المنتشرة على مداخل المسجد الأقصى.
وأطلق المصلون التكبيرات على أبواب الأقصى خلال محاولة الاحتلال منعهم من دخوله لأداء صلاة الفجر في باحاته.
وفرضت قوات الاحتلال تشديدات على الأهالي والمصلين على أبواب المسجد الأقصى واعتقلت شاباً عند باب حطة بالقدس.
وضمن مسير العائلات المقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى وأداء صلاة الفجر في باحاته، نظمت عائلات المالحي وأبو سنينة و الهشلمون والأيوبي، و الجعبة وعائلة عطايا المكونة من عائلات ” الديب، والزغل، وخياط” وأهالي بلدة بيت ثول وقفات وتجمعات في باحات المسجد الأقصى.
وفي كلمة لآل أبو سنينة في باحات الاقصى قال متحدث: “هذه الوقفة يجب ألا تكون خاصة أو حزبية.. بل هي وقفة إنسان مسلم يوحد الله”.
وأطلق أبناء عائلة المالحي هتافات وتكبيرات في المسجد الأقصى بعد أداء صلاة الفجر استكمالاً لمسير الرباط فيه ومنها “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، “هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه”.
كما أدى أبناء عائلة المالحي يمين الدفاع عن الأقصى والرباط فيه، وذلك خلال تجمعهم في باحات الأقصى بعد أداء صلاة الفجر، قائلين: “نقسم بالله العظيم أن نحمي المسجد الأقصى المبارك بأولادنا وأنفسنا وأموالنا”.
وفي سياق متصل، عرقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة، المواطنين ومنعت دخول جزء كبير من المصلين إلى القدس، وشددت الخناق على مداخل المدينة.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال منعت العديد من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى؛ لأداء صلاة الجمعة من خارج القدس، إلا القليل خاصة من الضفة الغربية.
وشهد المسجد الاقصى منذ ساعات مبكرة توافد العشرات والمئات، وجموع من المقدسيين، ومن الأراضي الفلسطينية، لتأدية صلاة الجمعة.