إنجاز_ في ظل التحضيرات للانتخابات البرلمانية القادمة، برز اسم الأدهم علقم كأحد المرشحين الشباب الذين يحملون في جعبتهم طموحات وآمال جيل بأكمله. يوجه الأدهم علقم رسالة قوية ومباشرة إلى الشعب الأردني، خاصة إلى الشباب، وهو مرشح الشباب على مستوى الأردن يدعوهم فيها إلى التفكير بعمق قبل الإدلاء بأصواتهم، واختيار من يعيش بين صفوفهم ويشاركهم نفس الظروف والتحديات. عاش الأدهم علقم حياة صعبة منذ صغره، حيث اضطر للعمل منذ صغره ليدعم تعليمه بعدما عجز والده عن تحمل نفقات الجامعة مثل أغلب الشباب في الأردن يروي الأدهم علقم قصته بفخر، مؤكدًا أنه يعرف معاناة الشباب ويشعر بهمومهم. يقول الأدهم علقم: “لقد عشت ظروفكم وعرفت تحدياتكم. لست ابن وزير ولا سفير ولا أملك امتيازات خاصة. أنا واحد منكم، وأريد أن أكون صوتكم في البرلمان.” ويرى الأدهم علقم أن الفرصة الحقيقية للتغيير تكمن في انتخاب وجوه جديدة تعيش واقع الشعب وتفهم احتياجاتهم. يضيف: “لا تجربوا مجرب لأنهم فشلوا من قبل. لقد أضاعوا فرصًا عديدة وأثبتوا أنهم غير قادرين على تحقيق تطلعاتنا. الآن حان الوقت لإعطاء الفرصة لمن يمكنه بالفعل إحداث الفارق.” يؤمن الأدهم علقم بأن التغيير يبدأ من قاعدة الشعب، من الشوارع والأحياء التي عاش فيها وشهد معاناتها. يعبر عن طموحه في بناء مستقبل أفضل للشباب، حيث يتوفر لهم التعليم الجيد، والفرص الوظيفية، والحياة الكريمة. ويقول: “الشباب هم عماد هذا الوطن، وبطاقتنا وإبداعنا يمكن أن نصنع المعجزات.” باختياره شعار “انتخبوا من يعيش مثلكم”، يسعى الأدهم علقم إلى كسب ثقة الناخبين عبر التأكيد على مصداقيته وقربه من الناس. يختتم الأدهم علقم حديثه برسالة ملؤها الأمل والتفاؤل: “معاً، نستطيع بناء مستقبل أفضل لنا أبناء الفقراء الكادحين لنكن صوت التغيير ونصنع المستقبل الذي نستحقه.”