إنجاز–راشد فريحات
شارك الأردن دول العالم الاحتفال بيوم الأوزون العالمي الذي يصادف السادس عشر من أيلول من كل عام وبهذه المناسبة أطلق الأردن الاستراتيجية الوطنية للخفض التدريجي للمواد الهيدروفلوروكربونيه (HFCs) للمرحلة الأولى وبتمويل بمنحه من صندوق مونتريال، وسيتم تنفيذها بالتنسيق والتعاون ما بين وزارة البيئة الأردنية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والقطاعات الصناعية المستفيدة من هذه المنحة.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى خفض استهلاك الأردن من المواد الهيدرو فلوروكربونيه HFCs والمواد الهيدروكلورو فلوروكربونيه ال HCFCs بنسبة 54٪ بحلول عام 2030، مع التركيز على قطاعات التبريد المنزلي والتجاري والتكييف والتبريد وقطاع الصيانة وتعزيز التشاركية مع القطاعين العام والخاص والتشبيك مع الجهات المعنية بتنفيذ الاستراتيجية ، وخلال الاحتفال استعرض الخبراء من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الاستراتيجية وخطة العمل للمرحلة الأولى، والتي تتضمن مشاريع لتحويل عدد الصناعات الى البدائل الرفيقة بالبيئة من خلال تقديم الدعم التكنولوجي والتقني والفني وبناء القدرات الوطنية مع الاخذ بعين الاعتبار المعايير الوطنية والدولية ومعايير السلامة العامة للتحول السلس نحو البدائل المستدامة والتقنيات الموفرة للطاقة والتي بدورها ستساهم بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الى الغلاف الجوي و المحافظة على المناخ وتمكن الاردن من الوفاء بالتزاماته الدولية بموجب تعديل كيجالي واتفاقية باريس للمناخ.
وتضمن الاحتفال جلسة نقاشية وحواريه حول التحديات المستقبلية التي تواجه القطاعات الصناعية للتحول نحو “استراتيجيات للخفض التدريجي لمواد HFCs في الأردن (المرحلة الأولى من الاستراتيجية بموجب تعديل كيغالي على بروتوكول مونتريال)”، حيث شارك في الجلسة الحوارية وزارة البيئة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وممثلين عن القطاعات الصناعية وخبراء واكاديميون وتركز النقاش حول التحديات والفرص المتاحة لتنفيذ الاستراتيجية والمشاريع المستقبلية التي يمكن تمويلها من صندوق مونتريال كمنح لقطاع الصناعة في المرحلة الثانية والثالثة من الاستراتيجية.
ان تعديل كيجالي على بروتوكول مونتريال والذي تم اعتماده في عام 2016 ودخل حيز النفاذ في عام2017 سيساهم على المستوى الدولي بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 105 مليون طن وسيقلل درجة حرارة الأرض بنصف درجه مئوية بحلول عام 2055 بينما الجهود الأردنية ستساهم بحوالي 1.6 % من الجهود العالمية في خفض استهلاك المواد الخاضعة للرقابة بموجب البروتوكول وتعديلاته.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى خفض استهلاك الأردن من المواد الهيدرو فلوروكربونيه HFCs والمواد الهيدروكلورو فلوروكربونيه ال HCFCs بنسبة 54٪ بحلول عام 2030، مع التركيز على قطاعات التبريد المنزلي والتجاري والتكييف والتبريد وقطاع الصيانة وتعزيز التشاركية مع القطاعين العام والخاص والتشبيك مع الجهات المعنية بتنفيذ الاستراتيجية ، وخلال الاحتفال استعرض الخبراء من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الاستراتيجية وخطة العمل للمرحلة الأولى، والتي تتضمن مشاريع لتحويل عدد الصناعات الى البدائل الرفيقة بالبيئة من خلال تقديم الدعم التكنولوجي والتقني والفني وبناء القدرات الوطنية مع الاخذ بعين الاعتبار المعايير الوطنية والدولية ومعايير السلامة العامة للتحول السلس نحو البدائل المستدامة والتقنيات الموفرة للطاقة والتي بدورها ستساهم بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الى الغلاف الجوي و المحافظة على المناخ وتمكن الاردن من الوفاء بالتزاماته الدولية بموجب تعديل كيجالي واتفاقية باريس للمناخ.
وتضمن الاحتفال جلسة نقاشية وحواريه حول التحديات المستقبلية التي تواجه القطاعات الصناعية للتحول نحو “استراتيجيات للخفض التدريجي لمواد HFCs في الأردن (المرحلة الأولى من الاستراتيجية بموجب تعديل كيغالي على بروتوكول مونتريال)”، حيث شارك في الجلسة الحوارية وزارة البيئة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وممثلين عن القطاعات الصناعية وخبراء واكاديميون وتركز النقاش حول التحديات والفرص المتاحة لتنفيذ الاستراتيجية والمشاريع المستقبلية التي يمكن تمويلها من صندوق مونتريال كمنح لقطاع الصناعة في المرحلة الثانية والثالثة من الاستراتيجية.
ان تعديل كيجالي على بروتوكول مونتريال والذي تم اعتماده في عام 2016 ودخل حيز النفاذ في عام2017 سيساهم على المستوى الدولي بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 105 مليون طن وسيقلل درجة حرارة الأرض بنصف درجه مئوية بحلول عام 2055 بينما الجهود الأردنية ستساهم بحوالي 1.6 % من الجهود العالمية في خفض استهلاك المواد الخاضعة للرقابة بموجب البروتوكول وتعديلاته.