أكدت رئيسة لجنة المرأة وشؤون الاسرة النيابية، المهندسة عبير الجبور، اهمية دور المبادرات الانسانية، والتي من شأنها ترك بصمة ايجابية في حياة الاطفال المصابين بمرض السرطان، مؤكدة دعمها لمثل هذه المبادرات.
جاء ذلك خلال اللقاء اللجنة اليوم الأحد بأعضاء مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية، جرى فيه الاطلاع على آلية عمل مشغل حرير الأمل ومنتجاته.
بدورهن، ثمنت عضوات اللجنة النيابية: هادية السرحان ومروة الصعوب وتمام الرياطي، الجهود الكبيرة التي تقوم بها جمعية حرير، تجاه دعم وتمكين وتدريب الأشخاص المصابين بمرض السرطان.
وأشرن الى ان فكرة توفير “شعر مستعار” للأشخاص المرضى يعتبر فكرة رائدة ومبتكرة تستحق الدعم لما لها من أثر نفسي إيجابي في نفوس المرضى، داعيات مؤسسة حرير إلى ضرورة التشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني، بُغية توسعة الفئة المستهدفة من نشاطات المؤسسة، فضلًا عن التركيز على موضوع ترويج أعمال “حرير للتنمية” إعلاميا.
من جانبه، استعرض مدير عام المؤسسة، نهاد دباس، أهداف “حرير للتنمية” وآلية عملها والمبادرات التي تقوم بها، سيما مبادرة مشغل حرير للتمكين الوطني، باعتبارها احدى المبادرات الانسانية لدعم ومساعدة مرضى السرطان المعنية بتوفير الشعر الطبيعي المستعار، وتقديمه مجانا لمرضى السرطان، سواء كانوا أطفالًا أم غير ذلك.
وأشار إلى أن رؤية المبادرة تسعى إلى تقديم الدعم النفسي المجاني للأطفال ومرضى السرطان على المستويين المحلي والاقليمي، قائلا ان رسالة المؤسسة تسهيل ادماج اطفال مرضى السرطان في المجتمع وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
من جهتها استعرضت المتطوعة لمى التميمي نماذج من الشعر الطبيعي الذي يتم التبرع به من مواطنين اصحاء، موضحة أنه يتم إعادة هيكلتها ومن ثم إعطائها للأطفال المرضى.