استُخدمت أسلحة ثقيلة متنوعة في قصف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مواقع عسكرية ومراكز بحوث كيميائية تابعة للنظام السوري فجر السبت.
فقد أعلنت شبكة “سي أن أن” أن قاذفات بي 1 الأميركية شاركت في الضربات على مواقع النظام السوري، وأضافت أن سفينة حربية أميركية واحدة على الأقل بالبحر الأحمر شاركت في الضربات.
وقال مسؤول أميركي لرويترز إن الولايات المتحدة استخدمت صواريخ من طراز “توماهوك” في غاراتها في سوريا، واستهدفت عدة أهداف في هذا البلد.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن أربع طائرات “تورنادو” شاركت في الضربة على أهداف في سوريا.
أما الرئاسة الفرنسية فقد بثت على تويتر شريطا مصورا لطائرات حربية فرنسية من طراز “رافال” تشارك في الضربة ضد المواقع السورية.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أنه لن يتم توسيع الضربات خارج إطار أهداف محددة مرتبطة بالسلاح الكيميائي في سوريا.