جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ضمن فريق عالمي يحقّق المركز الأول في مسابقة “الهاكاثون” الدولية
حقّق فريقٌ مشتركٌ ضمَّ جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وجامعات عالمية عدة، المركز الأول في مسابقة “الهاكاثون” الدولية التاسعة المنعقدة “عن بعد” في مدينة أبو ظبي، وبتنظيمٍ من جامعة نيويورك، وبلجنة تقييم تكونت من 24 حكماً من عدة شركات عالمية.
وتهدفُ المسابقة إلى الصالح الاجتماعي في العادة، ولكنها وتماشياً مع الأزمة العالمية، تفشي فيروس كورونا، حورت هدفها في هذه النسخة، نحو إيجاد حلول للحدّ من الآثار المترتبة على الجائحة.
وضّم الفريق الفائز، الطالب عمرو الدراوشة، ممثلاً عن الجامعة، إلى جوار نخبة من الطلبة المتفوقين في مجال البرمجة الحاسوبية. وجاء اختياره من بين 600 طالب عبر العالم، بعد أن تقدم فريقه بمشروع “بطل الصحة “، الذي يسخّر تقنية الذكاء الاصطناعي في التحليل الإحصائي للحالات المرضية، ويساعد في الحفاظ على الحياة.
وهنّأت صاحبة السمو الملكي، الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة، الطالب الدراوشة وفريقه، معربة عن فخرها بمنجز عالمي جديد يضع الجامعة في الصدارة، مؤكدة أن الظروف الصعبة، لن تقف عائقاً أمام الأفكار الريادية للطلبة. مشيدة سموها بجهود الطلبة وحرصهم على المشاركة في مسابقات تدعم مسيرتهم، وتصقل مهاراتهم، وتتيح لهم فرص إثبات تميزهم، وتحفيز روح التنافس فيهم.
وأعرب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، عن سعادته بطلبة الجامعة وإنجازاتهم في شتى المحافل المحلية والدولية، وهو ما يحقق رؤى صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، في وضع الجامعة بمصاف الجامعات المرموقه .
وأشار الرفاعي إلى أن الجامعة، لم يقتصر دورها على الدراسة عن بعد، بسبب الظروف الراهنة، بل تعداه إلى المشاركة في مسابقات على المستويين المحلي والدولي .
وضم الفريق إلى جوار الطالب عمرو الدراوشة: الطالب محمود عبد الهادي جامعة العلوم التطبيقية/الأردن، أليكسا سباجنولا جامعة بنسلفانيا/ الولايات المتحدة الأمريكية، مات هيكفوز الجامعة الجديدة في أبو ظبي/ المجر، مونيكا تشانغ الجامعة الجديدة/ الولايات المتحدة الأمريكية، الدنماركية نهال الجامعة الجديدة في أبو ظبي/ الإمارات العربية المتحدة، شمة محمد الغفيلي/ الجامعة الجديدة في أبوظبي/ الإمارات العربية المتحدة.
ويذكر أن المسابقة التي تُدعم من “إم آي تي هاكينغ ميديسن”، تهدف إلى تشجيع الابتكار في علوم الحاسوب، ودعم الشركات التكنولوجية الناشئة، إلى جانب تعزيز حضور التكنولوجيا المبتكرة، بما يعود بالفائدة على المجتمع.
كما وتتيح الفرصة للطلبة للمرور بتجربة عملية لتعلم كيفية تأسيس شركة تكنولوجية إلى جانب فريق متكامل ومحترف، من مرحلة ابتكار الأفكار واستعراضها، إلى تعلم لغات برمجة جديدة، وتصميم وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول والويب.