الأمير الحسن: الأردن الأقرب لفلسطين وبوابته الشرقية
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال أن الأردن كان ولا يزال يعتقد أن تقرير المصير للشعب الفلسطيني وديعة يجب أن تحترم وتعزز.
جاء ذلك خلال استضافة سموه على قناة فرانس 24 مع برنامج “حوار” والتي تقدمه الاعلامية ميرنا الجمال للحديث عن أهم المحاور التي وردت في “صفقة القرن” التي أعلن عنها ترامب كالحدود، والقدس، واللاجئين، ومواقف الدول العربية من خطة ترامب للسلام.
قال سموه إن الأردن هو الأقرب لفلسطين وبوابته الشرقية، مؤكداً ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وحول اعلان صفقة القرن قال سموه “اعلان الصفقة كان بين لاعبا مهم في مجلس الأمن لكنه كان يتصرف هذه المرة بصورة أحادية والى جانبه رئيس الحكومة لدولة من دول الصراع في المنطقة والحل كان دائما المنشود لكافة القضايا وأقول بهذا المضمار القضايا الأساسية في العالم بريكست وبولندا وأوكرانيا وجنوب كوريا وكأن قضيتنا تنتظر منية من قبل الكبار بالحديث عن مليارات الدولارات بدلا من الحديث عن مستوى لائق وخط بياني قانوني واجتماعي واقتصادي”.
وتابع “عندما التقينا عام 1969 في المؤتمر الاسلامي كان على اثر حرق جزء من منبر المسجد الأقصى ومنذ ذلك الوقت اعتقد ان الدول العربية والاسلامية لولا أوسلو ومدريد وربما كامب ديفيد والاتفاقية الأردنية لم يطلعوا على تفاصيل ما يجري بالأراضي المحتلة واعتقد أن هنالك تأييد رسمي لجملة من قرارات الأمم المتحدة ولا نرى انها استطاعت الدعوة للاستقرار في المشرق العربي وما يجري في سوريا والعراق واضح ان العمق العربي ليس له دور فكيف نتوقع من دول بعيدة بدأت تتصل وتطبع العلاقات مباشرة”.