الانتخابات النيابية في عجلون .. كما توقعت “انجاز”.
كانت وكالة انجاز الاخبارية الاقرب للمشهد الانتخابي في عجلون حيث كانت تزود قرائها دائما بتحليلات ميدانية راعت فيها الشفافية والنزاهه لتكون المراهنة على الدور الكبير للوكالة دائما وهي الاقرب للشارع العجلوني حيث تنبأت الوكالة بتحليلاتها التي توافقت مع ما نشر على صفحاتها حيث لم تنشر الوكالة اسماء الكتل والمرشحين الفائزين بالاســم المفتوح حفاظا على مصلحة الكتل والمرشحين .
خاضت الوكالة بتفاصيل كانت قريبة من نبض الشارع العجلوني وهذا يدل ان الوكالة لديها طاقم يعمل الليل بالنهار من اجل تقديم اخبار وتحليلات منطقية حيث بقيت الوكالة على مسافة واحدة من الجميع حيث حظيت باحترام من خلال المرشحين الذين اختاروا صفحاتها للاعلان فيها .
استطاعت الوكالة منذ بداية الاعلان عن الانتخابات والترشيح نشر اكثر من 20 تحليل انتخابي والتي كانت في مجملها اقرب الى الحقيقة كما كان لها دور كبير في تحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات بالاضافة الى نشر مواد تحذيرية عن استخدام المال السياسي من باب مسؤوليتها الاعلامية .
فعلا ..لقد كانت نتائج الانتخابات النيابية للمجلس الثامن عشر في محافظة عجلون كما توقعت وكالة انجاز الاخبارية من خلال متابعة التحركات ورصدها اولا باول ..
المتابع للوكالة يعرف ان هذه التحليلات لم تكن بعيدة عن ما تحقق على ارض الواقع ويمكن المقارنة بين التحليلات والنتائج …..
وتاليا مقتطفات عن ما نشرته الوكالة وابرزها :
التحليل الذي تم نشره بتاريخ 19 \6 \2016..
تحليل انتخابي لــ “انجاز” : من سيمثل عجلون في البرلمان ..؟؟
**بات من المؤكد ان هناك 4 قوائم انتخابية تنافس عليها 3 مرشحين مسلمين حيث اصبح لها فرص بالفوز بالمقاعد الاولى المخصصة للمسلمين على مستوى القوائم .
**هناك قائمتين لهما الفرصة بالتنافس على المقعد الاول والثاني شبه مؤكد والثالث المخصص للمسلمين يتنافس عليه قائمتين كما ينافس على المقعد الخامس والسادس (خارج المنافسة بالفوز).
**هناك تنافس شديد بين الكتل حيث يكون التنافس متقارب لاسباب تتعلق بان المحافظة تعتبر من اقل القوائم المترشحة للانتخابات حيث ان هناك كتلتين غير مكتملتين باعداد المرشحين ضمن الحد المسموح به .
**هناك فرصة اكيدة لبعض القوائم حصد اكثر من مقعد .
**المقعد المسيحي التنافس بين مرشحين اثنين من قائمتين في عجلون اي ان التنافس محصور بين 3 مرشحين من اصل (6) مرشحين اي ان فرصة اثنين منهما اصبحت شبه اكيدة .
**الكوتا النسائية (7 مرشحات ) موزعات في 6 قوائم (5) في قوائم مختلفة واثنين في احدى الكتل .
**سيكون هناك عمليات حجب من قبل القوائم تحسبا من فوز الكوتا على حساب التنافس لكن يبقى الامر محصورا بين (4) مرشحات وهناك ترجيح اقوى لاحدى المرشحات في احدى القوائم في عجلون.
**ستحصل عدد من المرشحات الاخريات على مواقع متاخرة عن المرشحات الاربعة الاخريات اللواتي لهن فرصة بالفوز رغم تقدم اثنتين حسب القراءات .
**نسبة التصويت ستكون متفاوته بين التجمعات العشائرية والمناطقية حيث يتعدى قسم منها 75% بينما تتراوح النسبة في مناطق اخرى ما بين 55% الى 60%.
التحليل الذي تم نشره بتاريخ 6\9\2016
“انجاز” اقرب الى الحقيقة ..هل المراة العجلونية هل ستكسب الرهــان للحصول على المقعد تنافسيا خارج الكوتا .
**تنافس 7 سيدات من بين القوائم الانتخابية المترشحة وعددها (6) حيث ان (5 ) منهن وحيدات في (5) قوائــم بينما اثنتان من السيدات في قائمة واحـدة .
هــل هناك فرصة لفوز مرشحــة تنافسيا لتحقيق مقعد اضافي على الكوتــا وخصوصا في ظل قانون الانتخاب ما يعرف بمقعد “كوتا نسائية” ليتم ادراجــه ضمن قوائم الفائزين ويتم فتح مقعد لكل محافظة بحيث يتم احتساب نسبها بعيدا عن حسابات التنافس على مقاعد الدوائر المنصوص عليها بالقانون وهذا يعني ان تفوز سيدة بالمقاعد تنافسيا وتفوز سيدة اخرى بالمقعد المخصص للمرأة .
نسبة بسيطة من القوائم كانت عنصرا اساسيا او طرفا رئيسيا في تشكيلها فيما لوحظ ان المرأة جاءت ضمن “حشوة” لتعزيز مفهوم المشاركة وزيادة عدد المرشحين في سواد القوائم .
ورغم ذلك تسعى بعض المرشحات للحصول على المركز الاول بقوة التحركات التي كانت تستخدمها بالحملات الانتخابية .
ان وجود اكثر من مرشحة في قائمة واحدة ينعكس ايجابا على البرنامج الانتخابي من حيث قضايا النساء وحقوقهن ضمن اولوياته.
انجاز تنفذ حملة لمحاربة المال السياسي ..
وكانت انجاز قد حذرت من خلال افتتاح المقرات الانتخابية للمرشحين من خلال نشرات واحاديث للتحذير من المال الاسود وذلك من باب المسؤليتها لتوعية المجتمع وثقيفه من سلبيات المال الاسود الذي يسلب كرامة المواطن وارادته وتاليا اللقاءات التي قامت بها ” انجاز ” مع مواطني المحافظة بكافة اطيافهم الذين اكدوا اهمية محاربة المال الاسود .
“انجاز” تطلق حملة توعوية وتثقيفية لمخاطر استخدام المال السياسي في الانتخابات النيابية :
اطلقت وكالة انجاز الاخبارية حملة اعلامية تثقيفية وتوعوية بالتعاون مع مبادرة اعلاميون متطوعون لمحاربة المال السياسي الذي يعتبر افة اجتماعية وظاهرة سلبية يستخدمها بعض المرشحين من خلال استثمار اصحاب النفوس الضعيفة واستغلال حاجة الناس .
“انجاز “ومن باب مسؤوليتها الاعلامية تابعت هذا الملف وقامت بإجراء لقاءات على صفحاتها مع ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات والهيئات الشبابية من اجل التحذير من استخدام المال الاسود الذي يفسد العملية الانتخابية .
اشكال المال السياسي بدأت تظهر في شهر رمضان الماضي من خلال تبرعات توزيعات وطرود اثناء الشهر الفضيل لكن هناك وجه اخر للمال السياسي من خلال زيادة التبرعات بينما قبل الانتخابات لم تكن هذه التبرعات في الحسابات في اوقات ماقبل الانتخابات .
ان استعمال المال السياسي في الانتخابات النيابية هو بمثابة شراء الذمم وسلب الارادة واستملاك الكرامة والعبث بحقوق الناس الحالمين بمجلس نواب قائم على الشفافية والنزاهة يمثل تطلعاتهم المستقبلية .
عجلون : مطالب بعدم استثمار المساجد للدعاية الانتخابية
طالب عدد من الفعاليات الشعبية والشبابية والمجتمعية في محافظة عجلون من عدم استثمار واستغلال المساجد للدعاية الانتخابية وحشد الاصوات .
ودعا نائب رئيس غرفة تجارة عجلون محمد البعول الى عدم قبول اي هبات او تبرعات ان كانت عينية او مادية للمساجد والمراكز الدينية وذلك للابتعاد عن حشد الاصوات والدعاية الانتخابية في مثل هذا الوقت الذي تكثر فيه حملات التبرع بقصد استغلال عواطف الناخبين .
وبين رئيس بلدية اسبق في عجلون ركان الزعارير ان هناك عدد من المرشحين يحاولون القيام بعمليات التبرع للمساجد والمراكز الاسلامية والجمعيات الخيرية بهدف جلب الاصوات مع ان هذه الفئة لم تحاول سابقا تقديم اي تبرعات مشيرا الى ان شراء الاصوات يعتبر جريمة بحق الوطن ويؤدي حتما الى افراز مجلس نيابي ضعيف دائم البحث عن الثراء والمنصب .
ودعا المحامي عبدالفتاح العبابنة الى ضرورة نشر التوعية والتثقيف للناخبين بعدم إستثمار المرشحين المساجد والمراكز الدينية في حملاتهم إنتخابية لشراء ذمم المواطنين .
واعرب العبابنة عن تخوفه من تأثير المال السياسي على نزاهة الانتخابات وشفافيتها وعلى نتائج صناديق الاقتراع مؤكدا على اهمية ان يكون الناخب صاحب الضمير الواعي تجاه مصلحة وطنه و شراء الاصوات لاعتلاء المناصب بمحاولة شراء ذمم الناخبين .
ودعا الصحفي محمود العبود الى اهمية اختيار النائب المنتمي لوطنه والقادر بتميز على النهوض به من خلال كفاءته في التشريع والمراقبة الى جانب تمكنه من التواصل مع المواطنين ويغلب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة وذلك لإعادة الثقة في مجلس النواب.
واشار العبود الى اهمية التركيز على محاربة المال السياسي بكافة اشكاله من اجل افراز نواب قادرين على تلبية المرحلة المقبلة من خلال التشريع والرقابة وملاحقة الفساد والمفسدين و الواسطة والمحسوبية .
وبين عضو هيئة شباب كلنا الاردن في عجلون جهاد السيوف أن المواطن العامل الاساسي في العملية الانتخابية وذلك من خلال اختيار النائب الكفؤ ويكون لديه القرار في سن القوانين والتشريعات في مجلس النواب بعيدا عن اختيار العشائرية في فرض المرشح .
وحذر مدير اوقاف عجلون الدكتور احمد الصمادي أئمة وخطباء المساجد ولجان الزكاة من استخدام المنابر للدعاية الانتخابية وتقبل اي تبرعات من قبل المرشحين بهدف عدم استثمارها لاغراض انتخابية داعيا الجميع الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين .
واشار الصمادي انه تم عقد اجتماع للائمة والخطباء تم خلاله التعميم عليهم بعدم استخدام المنابر الا للوغط والارشاد والدروس الدينية وعدم استثمار المساجد لغايات اخرى وكل من لا يلتزم سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقة تصل الى حرمانه من الخطابة تطبيقا لقانون الوعظ والارشاد.
واكد الصمادي على اهمية تحفيز المواطنين للمشاركة في الانتخابات لانها واجب وطني من اجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار.
دعوات لتكثيف التوعية بخطورة المال السياسي في المجتمع
اكدت عدد من الفعاليات المجتمعية والشعبية في محافظة عجلون على ضرورة تكثيف التوعية والتثقيف لدى الناخبين بخطورة المال السياسي وضمان الوصول لانتخابات نزيهه وشفافه .
واعرب المحامي عبدالفتاح العبابنة عن تخوفه من تأثير المال السياسي على نزاهة الانتخابات وشفافيتها وعلى نتائج صناديق الاقتراع مؤكدا على اهمية ان يكون الناخب صاحب الضمير الواعي تجاه مصلحة وطنه و شراء الاصوات لاعتلاء المناصب بمحاولة شراء ذمم الناخبين .
واشار رئيس بلدية اسبق ركان الزعارير الى ان شراء الاصوات يعتبر ” جريمة بحق الوطن ومختلف مفاصله لانه خيانة بمعناها الشامل والشرعي ويؤدي حتما الى افراز مجلس نيابي ضعيف دائم البحث عن الثراء والمنصب”.
ودعا نائب رئيس غرفة تجارة عجلون محمد حمد البعول الى عدم قبول اي هبات او تبرعات ان كانت عينية مادية للمساجد وذلك للابتعاد عن حشد الاصوات والدعاية الانتخابية .
واضاف الناشط الاجتماعي جهاد السيوف بأن المواطن العامل الاساسي في العملية الانتخابية وهو محدد مصير التشريعات القادمة في الدولة وذلك من خلال اختيار النائب الكفؤ ويكون لديه القرار في سن القوانين والتشريعات في مجلس النواب بعيدا عن اختيار العشائرية في فرض المرشح .
ودعا الى اختيار النائب المنتمي لوطنه والقادر بتميز على النهوض به من خلال كفاءته في التشريع والمراقبة الى جانب تمكنه من التواصل مع المواطنين ويغلب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة وذلك لإعادة الثقة في مجلس النواب.
عجلونيون :محاربة المال الاسود ضرورة
طالبت عدد من الفعاليات الشعبية والحزبية والأكاديمية والشبابية والنسائية في محافظة عجلون الهيئة المستقلة للانتخاب العمل على تكثيف الرقابة من اجل محاربة ظاهرة المال السياسي والتي بدأت معالمها تظهر مع بدء العد التنازلي لموعد العملية الانتخابية ويقوم بها فئة تستثمر اصحاب النفوس الضعيفة وحاجة الناخبين.
واشاروا ان تفاقم زحف هذه الظاهرة وتواصل عمليات شراء الاصوات من قبل فئات انتهازية سيوصلنا الى طريق مسدود في الاصلاح وتفاقم الحالة الشعبية واستسلامها للإحباط واليأس اضافة الى تحطيم الحلم السياسي وانعدام الثقة بالمستقبل وبمصداقية مجريات الانتخابات البرلمانية وارساء دعائم النظام الديمقراطي وتطوير الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتخلص من آثار سلبية شابت الانتخابات السابقة.
وقال رئيس حزب الشورى في عجلون الاكاديمي الدكتور حسين الربابعة ان المال الاسود يعتبر استغلال للمواطنين اصحاب الحاجة من قبل ضعفاء النفوس ليضع اجنداته على حساب امن الوطن وثقة المواطن بمؤسساته الوطنية والدستورية داعيا الى تغليظ العقوبات تنص عليها القوانين والتشريعات الناظمة للحياة الديمقراطية على اصحاب المال السياسي الاسود من اجل الوصول الى مجلس نيابي قادر على مواجهة تحديات المرحلة.
واشار رئيس بلدية الهاشمية سابقا راكان الزعارير ان احد اخطر ادوات المال السياسي هي التصويت الامي و التي تشكل خطرا جسيما على العملية الانتخابية معتبرا ان هذه الطرق التي يستخدمها عدد من المرشحين تعبر عن ضعفهم في كسب ثقة الناخبين وانهم سيصلون الى قبة البرلمان عبر مالهم وليس قواعدهم الشعبية وبرامجهم الانتخابية.
واكد رئيس بلدية كفرنجه الجديدة فوزات فريحات ان هذه الظاهرة تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الاخلاقية والدينية لأنها تفرز نوابا غير مؤهلين للدفاع عن قضايا الوطن والمواطن لان الظروف الراهنة تستدعي افراز نواب أقوياء قادرين على التعامل مع هذا الواقع والقيام بمهامهم التشريعية والرقابية بكفاءة وبشكل يلبي الطموح .
وقال عضو بلدية الجنيد وصال المومني ان المال السياسي آفة سيئة وطريق لفساد اخلاق الناس ويهدد مسيرة الانتخابات ويفرز اشخاصا لا يستحقون ان يكونوا في مجلس النواب لان الاصل في اختيار النائب المرشح هو الامانة والصدق داعيا الهيئة المستقلة للانتخابات بملاحقة كل من يمارس العمل بالمال السياسي لشراء ذمم الناس وضرورة شن حملة على هؤلاء وتوعية الناخبين بالاثار السلبية التي تنجم عنها .
وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن بلال الصمادي اننا نأمل ان تكون الانتخابات البرلمانية حيادية وتتمتع بالشفافية من خلال المشاركة الفاعلة واختيار الاقدر على تحمل معطيات المرحلة تلافيا للاخطاء السابقة في المجالس النيابية والتي يلعب فيها وعي المواطن الدرو الاكبر للخروج بمجلس نواب حقيقي يقوم بواجبه التشريعي والرقابي ويساهم في تلبية الطموحات من اجل تحقيق التنمية.
وبين الناشط الانتخابي المهندس خالد العنانزه اهمية ادراك الناخب للمحاسبة في اداء النواب السابقين الذين كان ادائهم النيابي ضعيف بالاضافة الى عدم تواصلهم مع قواعدهم الشعبية خصوصا ان هناك وجوه جديدة تشارك في المجالس النيابية السابقة ولهم دور فاعل في تقديم الخدمات والتواصل مع ابناء محافظتهم خصوصا بعد تراجع اداء المجلس السابق في تحقيق رغبات المواطنين في احداث التغيير المطلوب الذي يلبي احتياجات المحافظة التنموية والخدمية .
وقالت الناشطة التطوعية الاعلامية رزان العرود ان خير ثمرة من ثمرات الاصلاح اجراء انتخابات برلمانية تتمتع بالشفافية والنزاهه بعيدا عن الاجندات الخاصة داعية جميع الجهات المعنية والمواطنين للتصدي لاستخدام المال الاسود في الانتخابات ووقفه قبل استفحاله وخصوصا الايام الاخيرة ما قبل موعد الانتخابات لان شراء الذمم جريمة بحق الوطن.
وطالب عضو هيئة شباب كلنا الاردن جهاد السيوف الناخبين الى المشاركة الحقيقية في الانتخابات النيابية وان يكونوا على قدر المسؤولية في حسن الاختيار لاغلاق الطريق على كل من تسول له نفسه استغلال احتياجات المواطنين من خلال شرائها بما يعرف بالمال السياسي واجل اختيار مجلس برلماني قوي دعما لمسيرة الاصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لاجراء انتخابات حرة ونزيهه .
وبين السيوف ان مراقبة استخدام المال السياسي بكل اشكالــه من خلال شراء الاصوات او دفع التبرعات لغايات اصبحت معروفــة وهذا امر يضع نزاهة الانتخابات على المحك لذلك يتطلب من الجهات المعنية مراقبة مجريات الانتخابات ومراقبة من تدور حولهم الشكوك لمحاولة شراء الاصوات حتى يتم منعهم ومعاقبتهم وفقا لاحكام القانون .
وقال عضو جمعية البيئة الاردنية نبيل الصمادي انه يتوجب على الناخبين الوعي والادراك من خلال ايلاء الانتخابات النيابية المقبلة اعلى درجات الحيطة والحذر من اجل اختيار نواب يمتلكون مقومات الكفاءة والخبرة ليكونوا قادرين على مراقبة الاداء الحكومي والمضي بالخطوات الاصلاحية التي تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
ودعا الصمادي الناخبين الى التوجه الى صناديق الاقتراع لاختيار الافضل بعيدا عن اصحاب النفوذ والمال والتي يستثمرونها عند اصحاب الحاجة وضعاف النفوس حيث اصبح مطلوب منا جميعا توعية المواطنين بسلبيات استخدام المال السياسي.
وقال الزميل الصحفي محمود العبود ان عملية اختيار الناخب للمرشح امر مهم لان الانتخابات تشكل فرصــة حقيقية لاختيار الافضل لتحقيق الانجازات الحقيقية والمتطلبات الرقابية والتشريعية وهذا يتطلب اختيار مرشحين نتوسم فيهم الخير من اجل ايصالهم الى قبة البرلمان.
وطالب الناخبين الوقوف صفا واحدا لمحاربة المال السياسي الذي يفسد العملية الانتخابية ويكون له مردود سلبي على الاداء البرلماني.
واشارت رئيسة جمعية الاماني الخيرية ميسون زيدان الى اهمية الحرص على المشاركة الفاعلة في الانتخابات من اجل ايصال مرشحين الى قبة البرلمان ممن لهم في عجلون سجلات حافلة في الانجاز ونظافة اليد ولهم بصمات في خدمة المواطنين و قادرين على ايصال هموم المواطنين واحداث التغيير للمضي نحو الاصلاح وفرض عمليات المسألة والمحاسبة لأن ذلك يعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
وقال رئيس حزب الجبهة الاردنية في المحافظة علي يوسف المومني ان المرحلة الحالية تتطلب من جميع الناخبين المشاركة لاختيار مجلس نيابي قوي وخصوصا الدور الكبير الذي يتوجب ان يمارسه الشباب الذين يقع على عاتقهم دور كبير في تحفيز الناس للتوجه الى صناديق الاقتراع لزيادة المشاركة الشعبية في صنع القرار ورسم صورة اكثر اشراقا للوطن لان الانتخابات تعتبر من ابرز الوسائل الديمقراطية التي تسهم في تفعيل الرقابة وسن القوانين والتشريعات التي تعود بالنفع والفائدة على الوطن.
ودعا الشباب الانخراط بالعملية الانتخابية واختيار نواب من اصحاب الخبرة والكفاءة ليكونوا نوابا للوطن بعيدا عن التعصب مؤكدا على اهمية التوعية والتثقيف من مخاطر استخدام المال السياسي في الانتخابات.
واكد رئيس جمعية ارادة وحكاية منعم البعول على ضرورة توعية الشباب لاختيار نواب يحملون تطلعاتهم وافكارهم بعيدا عن التعصب من اجل ايصال مرشحين الى قبة البرلمان ممن يتمتعون بالامانة والمسؤولية لان الشباب الاكثر قدرة على تحديد ملامح المجلس النيابي القادم داعيا الشباب عدم الالتفات للمال السياسي بل عليهم جهد كبير العمل على محاربته لان المال الاسود يفرز نواب غير قادرين على تحمل المسؤولية والامانة التي اصبحت مطلب رئيسي ومهم.
ودعا الناشط التطوعي مصطفى الصمادي ابناء المحافظة التوجه الى صناديق الاقتراع لانتخاب مرشحين ممن لهم دور فاعل في تحقيق متطلبات المحافظة التنموية مما ينسجم مع رغبات المواطنين وتطلعاتهم وافكارهم في تطوير اداء المجلس النيابي المقبل والسعي لتحقيق المصلحة العامة والارتقاء بتحسين الحياة الصحية والخدماتية والاقتصادية للمحافظة التي فيها ارتفاع نسبة الفقر والبطالة مع مراعاة المصلحة العليا للوطن في تفعيل الرقابة والتشريع لتحقيق الاصلاح المنشود.
وطالب المحامي مالك المومني المرشحين التركيز على القضايا والمشاكل التي يعاني منها ابناء الوطن بشكل عام ومحافظة عجلون بشكل خاص من اجل تحقيق مصالح الوطن العليا بعيدا عن الاجندات والمصالح الشخصية مؤكدا على ضرورة دور النائب في التشريع والرقابة.
عجلون: المال الأسود جريمة بحق الوطــن
أبدت فعاليات شعبية في محافظة عجلون تخوفها من الاضرار التي ستنجم عن استخدام عدد من المترشحين للمال الاسود ، خصوصا مع قرب العد التنازلي لاجراء الانتخابات النيابية ، موضحين ان الظاهرة ستفرز نوابا غير اكفاء او قادرين على تحمل متطلبات المرحلة والرقابة والتشريع.
واعتبروا ان المال السياسي من الامور الضارة بالعملية الانتخابية مؤكدين على اهمية تكثيف الحملات التوعوية من قبل الجهات المعنية لتعريف المواطنين بمخاطر بيعهم أصواتهم مقابل مبالغ معينة لأن الخاسر الأكبر هم المواطنون أنفسهم حيث سيتحملون أعباء التشريعات والسياسات الخاطئة التي يوافق عليها البرلمان.
واشار رئيس بلدية الهاشمية الاسبق راكان الزعارير ان شراء الاصوات يعتبر جريمة بحق الوطن ويؤدي حتما الى افراز مجلس نيابي ضعيف دائم البحث عن الثراء والمنصب معربا عن تخوفه من تأثير المال السياسي على نزاهة الانتخابات وشفافيتها وعلى نتائج صناديق الاقتراع.
واكد المراقب للشأن الانتخابي حسين المومني على اهمية ان يكون الناخب صاحب الضمير الواعي تجاه مصلحة وطنه و شراء الاصوات لاعتلاء المناصب بمحاولة شراء ذمم الناخبين داعيا عدم قبول اي هبات او تبرعات ان كانت عينية او مادية وذلك للابتعاد عن حشد الاصوات والدعاية الانتخابية.
وبين الناشط الاجتماعي جهاد السيوف بأن المواطن العامل الاساسي في العملية الانتخابية وهو محدد مصير التشريعات القادمة في الدولة وذلك من خلال اختيار النائب الكفؤ ويكون لديه القرار في سن القوانين والتشريعات في مجلس النواب بعيدا عن اختيار العشائرية في فرض المرشح.
ودعا الى اختيار النائب المنتمي لوطنه والقادر بتميز على النهوض به من خلال كفاءته في التشريع والمراقبة الى جانب تمكنه من التواصل مع المواطنين ويغلب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة وذلك لإعادة الثقة في مجلس النواب.
واعتبرت رئيسة جمعية الاماني الخيرية ميسون زيدان ان ظاهرة المال الاسود برزت معالمها واخذت اشكالات عديدة ومنها العيديات التي استثمرها عدد من المرشحين من اجل استمالة الناخبين واستغلال حاجاتهم بسبب تردي اوضاعهم المعيشية مبينة ان هذا الامر يعتبر دافعا كبيرا لنتكاتف ضدهم مترشحين وناخبين للتضيق عليهم ونبذهم لأن الوطن غالي علينا جميعا.
عجلون : المشاركة في الانتخابات تعزز الثقة بالخيار الديمقراطي
طالبت عدد من الفعاليات الشعبية بمحافظة عجلون الناخبين التوجه الى صناديق الاقتراع والذي يعكس حالة من الوعي الديموقراطي لافراز مرشحين قادرين على تحمل متطلبات المرحلة والتشريع والرقابة دون الالتفات الى المصالح الضيقة ودفع عجلة التنمية الشاملة في المجالات كافة وبناء دولة المؤسسات.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور احمد نصيرات ان المشاركة في العملية الانتخابية واختيار المرشح الاكفأ سينعكس على اداء مجلس النواب القادم ودفع عجلة الاصلاح الشامل وتطوير القوانين الناظمة للحياة العامة .
واشار رئيس بلدية كفرنجه الجديدة فوزات فريحات ان اجراء الانتخابات يدل على الاستقرار والأمن الذي يتمتع به الأردن رغم ما يحيط به من صراعات لرسم ملامح المستقبل مبينا اهمية المشاركة في الانتخابات النيابية والتي تعد واجب وطني يجب تأديته ليتمكن الشعب بعد ذلك من المطالبة بحقوقه ومحاسبة اي نائب على تقصيره في أداء واجبه التشريعي الرقابي.
واكد عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي عمار الجنيدي على اهمية انجاح العرس الديمقراطي من خلال تكاتف ابناء الوطن المخلصين الغيورين على مصلحته باعتبار ان المشاركة حق لكل مواطن للمساهمة في عملية التنمية المستدامة ورفد مسيرة الاصلاح بمجلس نيابي قادر على تحمل مسؤولياته تجاه الوطن والمواطن .
ودعا الاكاديمي الدكتور حسين الربابعه الجميع المشاركة في صنع القرار وحسم اختيارهم بكل عزم وهمه وتغليب المصلحة العامة على الخاصة والمساهمة لإحداث التغيير المنشود بإفراز مجلس نواب يحمل الهم الوطني وينقل هموم واحتياجات المحافظة وابنائها .
1 تعليق
بهجت خشارمه
ابارك لكم ولوكالتنا الاخبارية ( انجاز الاخباريه ) هذا العرس الديمقراطي ، لانكم كنتم فعلا منبرا اعلاميا مهنيا ،النزمتم الحياد وتوخيتم الحذر في اعلاناتكم للمرشحين ، دون تمييز او تعنصر ، فكنتم مع الجميع ، بارك الله فيكم وبوكالتكم ( انجاز الاخبارية) وكل عام وانتم بخير .