البراري يرعى فعاليات مؤتمر منطقة عجلون في الوثائق العثمانية والوطنية .
انجاز-مندوبا عن وزير الثقافة رعى امين عام الوزارة هزاع البراري في رحاب جامعة عجلون الوطنية انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع الاردن تاريخ وحضارة ” منطقة عجلون في الوثائق العثمانية والوطنية ” بتنظيم من جمعية عجلون للبحوث والدراسات ورابطة الكتاب الاردنيين / فرع عجلون بالتعاون مع الجامعة واكاديميين وباحثين من الجامعات الاردنية الذي يستمر لمدة يومين بحضور مدير معهد يونس امره الثقافي التركي جنكيز اواراوغلو ورؤساء هيئات ثقافية وفعاليات رسمية وثقافية وشعبية .
وقال البراري ان هذا المؤتمر يشكل اضافة نوعية للبناء المعرفي لتاريخ الاردن والمنطقة ’ لافتا الى انه وعلى مدى سنوات طويلة كانت عجلون بؤرة الدولة الاردنية وشكلا حاضرة من الحواضر الاساسية في الدولة العثمانية وبالتالي فان هناك مئات لا بل ألاف المخطوطات التي تؤرخ لهذه المرحلة باسم عجلون ’ ما يدعونا اللى اعادة احياء هذه المخطوطات والوثائق وتحقيقها للمساهمة اعادة كتابة تاريخ الاردن على اسس علمية ما يجعل هذا المؤتمر خطوة كبيرة في هذا الاتجاه ’ مثمنا اجهود التي بذلت من قبل كافة الاطراف لإبرازه الى حيز الوجود .
وقال رئيس الجامعة الدكتور محمود الروسان انه يقع على العلماء والباحثين المشاركين في المؤتمر عبء تحقيق اكبر قدر ممكن من خدمة التاريخ المحلي والعربي والإسلامي في عالم تسوده الحروب والسياسات المحلية والدولية المؤثرة في تسييس كثير من الاشياء ومنها التاريخ والتراث ’ لافتا الى هناك من يتربص بهذه الامة ’ ما يتطلب مزيدا من الجهد والحكمة والصبر لتحقيق اكبر قدر من الوثائق التراثية المهمة في ظل تراجع علم التحقيق في جامعاتنا ومؤسساتنا العربية ’
ودعا الى انشاء مؤسسات علمية فاعلة ومخابر علمية مهتمة بالتحقيق وتشجيع الطلبة من القطر التركي اضافة لأقطار اخرى لدراسة اللغة العربية ’ معربا عن امله ان يكون هناك تعاون مع جامعة عجلون الوطنية التي لديها الاستعداد لتأسيس وحدة خاصة مستقبلا لتريس اللغة العربية لغير الناطقين بها .
واستعرض رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر رئيس جمعية عجلون للبحوث والدراسات الدكتور خليف الغرايبة الجهود التي بذلتها وتبذلها جمعية عجلون للبحوث والدراسات وانجاز موسوعة المعارف الاردنية في 5 اجزاء وإصدارات باسم عجلونيات والمشاركة في عقد تنظيم المؤتمرات ’ داعيا وزارة الثقافة الى دعم الاعمال والانجازات الثقافية والتاريخية والتراثية ’ لإدامة الحراك الثقافي في المحافظة الذي شهد طفرة ابان اختيار عجلون مدينة للثقافة الاردنية ما ساهم في تأسيس اكثر من 30 هيئة ومنتدى ثقافي مثمنا الجهات الداعمة للمؤتمر .
واعتبر مقرر المؤتمر رئيس فرع اتحاد الكتاب في المحافظة الدكتور رفعت الزغول ان التوثيق هو السلاح الذي نحافظ فيه على تاريخنا وحقوقنا المادية والمعنوية ’ لافتا الى ان مسؤولية التوثيق الذي هو امر شرعي يقع ضمن مسؤوليات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وكافة المكونات المجتمعية ’ مبينا ان التوثيق ركيزة في البحث عن الحقيقة ويشكا ذاكرة الامة وحلقة الوصل وشاهد حي على نظام الافراد والجماعات ومن خلاله نعرف مدى التطور عدا عن القيمة المادية والمعنوية له .
ويناقش المؤتمر الذي يترأس جلساته على مدار يومين الدكتور عبد السلام نجادات والدكتور حسن ابوعيسى والدكتور وائل الزعبي اوراق عمل مدخل الى الوثائق العثمانية وعجلون دفتر احصائي تكميلي لسنة 1849 واثر التنظيمات العثمانية على الادارة في منطقة عجلون اواخر العهد الثماني وقضاء عجلون في السالنامه العثمانية لسنة 1894 والمدارس الدينية في منطقة عجلون في العهد العثماني والإدارة في ناحية الكورة من منطقة عجلون والشيخة موزه عبيدات امير الحج الشامي لعام 1760 والتعليم في منطقة عجلون في العهد العثماني والإمارة وأدباء عجلون في اواخر العهد العثماني وخلال عهد الامارة وقراءات تاريخية موضوعية محتوى وثيقة ام قيس 1920 وبدايات الحركة الوطنية الاردنية في عهد الامارة وعقود الزواج الشرعية في عهد الامارة وجوانب الوضع الزراعي وتطور قانون الاحزاب السياسية الاردني والإبعاد التنموية للأوراق النقاشية لجلالة الملك عبد الثاني .