البروفيسور العبيني يزور اليرموك ويحاضر بطلبتها
التقى القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زياد السعد، الأستاذ الدكتور عماد العبيني أستاذ الهندسة الكهربائية والكمبيوتر بجامعة مينيسوتا الأمريكية، الحاصل على براءة اختراع لجهاز طبي يعمل بالأشعة فوق الصوتية لمعالجة الاورام السرطانية وبعض أمراض الاوعية الدموية والشرايين، والاعصاب والدماغ دون اللجوء إلى إجراء العمليات الجراحية التقليدية.
وأكد السعد خلال اللقاء عن فخر واعتزاز جامعة اليرموك بتميز الدكتور العبيني العلمي، الذي ساهم باختراع جهاز طبي يعد نقلة نوعية في المجال الطبي، مشددا حرص اليرموك على دعم أعضاء الهيئة التدريسية فيها وحثهم على الابداع والتميز في ابحاثهم العلمية، وتوجيهها نحو المجالات التطبيقية بما يكشف عن تميزهم ويسهم في تسخير البحث العلمي لخدمة قضايا المجتمع واختراع أجهزة وتطبيقات تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للبشرية جمعاء في كافة المجالات، مشيرا إلى إمكانية توثيق التعاون بين اليرموك وجامعة مينيسوتا الأمريكية في مختلف المجالات الطبية الهندسية، وتدريب الطلبة وتوجيههم نحو الابداع والابتكار.
بدوره أكد العبيني أهمية بحث مجالات التعاون الممكنة بين الجانبين وخاصة في مجال البحث العلمي وتدريب الطلبة، لافتا إلى أن الشباب الأردني على مستوى عالي من التميز والكفاءة الأمر الذي يمكنه من الابتكار والابداع في كافة المجالات العلمية.
وحضر اللقاء عمداء كليات الطب، والعلوم، والحجاوي للهندسة التكنولوجية ونواب العمداء مساعديهم، ومدراء دائرتي العلاقات العامة والاعلام، والعلاقات والمشاريع الدولية، ومركز الحاسب.
وخلال زيارته للجامعة ألقى العبيني محاضرة لطلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بعنوان “الجراحة غير التقليدية باستعمال الموجات الفوق صوتية”، استعرض خلالها آلية عمل الجهاز الذي يعمل على معالجة الخلايا السرطانية والأورام دون تدخل جراحي ودون تدمير الخلايا السليمة باستخدام الأشعة فوق الصوتية، موضحا مزايا استخدام هذا الجهاز في التصوير والعلاج في الوقت نفسه، بما يوفر السرعة والدقة ، ويقلل من الالم في الاجراءات الطبية، ويعالج الخلايا المستهدفة متناهية الصغر حتى وإن كانت متحركة دون ان يؤثر على الخلايا السليمة، وذلك من خلال تركيز الموجات فوق الصوتية واستخدامها في تصوير المنطقة المستهدفة وتشخيص طرق العلاج، وإمكانية إجراء التدخلات الجراحية دون تخدير المريض بما يسمى جراحة القرن الواحد والعشرين.