التحقيق بقضية العمرة الوهمية
أوقفت الأجهزة الأمنية في شرطة غرب إربد، شخصين يشتبه بتورطهما بقضية ما يعرف بـ”العمرة الوهمية”، للتحقيق معهما تمهيدا لتحويلهما إلى المدعي العام، وفق متصرف لواء الكورة فيصل المساعيد.
وقال المساعيد إن الشخصين يعملان في إحدى الجمعيات الخيرية في لواء الأغوار الشمالية، مشيرا إلى أن الشخص الرئيس “المحسن”، الذي كان يجمع المال لصالحة ما يزال متواريا عن الأنظار وتم التعميم عليه من قبل الجهات الأمنية.
ولفت المساعيد إلى أن عدد المتضررين في القضية بلغ زهاء 400 شخص، أغلبهم من السيدات الأرامل والمطلقات والأيتام، مبينا أنه تم جمع ما يقارب 22 ألف دينار، بواقع 50 دينارا عن كل جواز سفر، مؤكدا أن هناك وسطاء قاموا بجمع الأموال والجوزات من المواطنين، وتم الإفراج عنهم بعدما تبين أنهم وقعوا ضحية.
وأكد المساعيد أنه تم استرجاع جميع الجوازات والتي لم تختم بأي تأشيرة لأداء مناسك العمرة، وتم استلامها من قبل أصحابها أمس، داعيا المواطنين لأخذ الحيطة والحذر في التعامل مع أفراد وليس شركات مسجلة رسميا حتى لا يتعرضوا لعمليات نصب واحتيال.