أنهت وزارة التربية والتعليم استعداداتها لعقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2021 / الامتحان العام، والذي ستبدأ أولى جلساته في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبو قديس خلال ترؤسه امس اجتماع لجنة التخطيط المركزي، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، وجميع مديري الإدارات، أن فرق العمل في المركز والميدان نفذت خطة الاستعدادات بأعلى مستويات المهنية وتحمل المسؤولية، لضمان جاهزية مبكرة لعقد الامتحان.
وبين أن الاستعدادات شملت توفير جميع متطلبات البيئة الامتحانية الملائمة؛ من حيث توفير المقعد المناسب، والمياه، وتهوية القاعات وحسن إنارتها، وتحقيق شروط الصحة والسلامة من تباعد بين الطلبة وكمامات ومعقمات ووضع علامات للتباعد في الساحات والممرات، كل ذلك وفق البروتوكول الصحي المتبع في عقد الامتحان.
وأشاد الدكتور أبو قديس بجهود جميع القائمين على الاستعدادات لعقد الامتحان من معلمين ومديري المدارس ومديري التربية والتعليم ومديري الإدارات وفرق المساءلة، مؤكدا أن كافة الوزارات والأجهزة الوطنية المساندة أنهت استعدادتها لمشاركة الوزارة في إنجاح هذا الامتحان الوطني.
وأوضح أن الوزارة وفرت على موقعها الالكتروني وصفحاتها الرسمية، كافة المعلومات، والإجابات على الأسئلة التي قد يطرحها الطلبة حول الامتحان، داعيا إلى استقاء المعلومات حول الامتحان من الوزارة وعدم الالتفات إلى أي إشاعات أو أخبار غير موثوقة.
وشدد على ضرورة التزام الجميع بالتعليمات الناظمة لعقد الامتحان وتحملهم لمسؤولياتهم، حفاظا على سلامة سير إجراءاته بما يصون هذا الامتحان الوطني وسمعته التي نحرص على أن تبقى دوما بالمكانة التي تليق به وبالنظام التعليمي الأردني.
وتمنى على أولياء الأمور تقديم الدعم النفسي والمعنوي لأبنائهم للتركيز في دراستهم في ما تبقى من أيام عن الامتحان، وعدم التجمهر خارج مراكز الامتحان أو في محيطها حفاظا على سلامة سير امتحانات أبنائهم، وحفاظا على معايير وشروط الصحة العامة.
وأشار إلى أن الاستعدادات راعت كذلك احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، من حيث سهولة الوصول إلى القاعة بحيث تكون في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفق الكودات الخاصة بهم إلى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل إعاقة.
كما أكد على ضرورة استمرارية عمل فرق التنسيق للاستعدادات التي تم تشكيلها من مديري الإدارات ومديري التربية والتعليم لتواصل عملها خلال فترة عقد الامتحان، حرصا على تفعيل مستوى التواصل وتحديد الصلاحيات بين المركز والميدان لتلقي الملاحظات والإجابة على الاستفسارات بأسرع وقت.
من جانبه بين أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة أن الفرق الميدانية الزائرة قدمت تقاريرها النهائية حول جاهزية مراكز وقاعات الامتحان، مشيرا إلى أن التقارير أظهرت جاهزية عالية تنبئ بعقد الامتحان وفق ما هو مخطط له.
وبين أنه سيتم تسليم بطاقات الجلوس للمشتركين في أول جلسة امتحانية، إضافة إلى نسخة من البطاقة ستكون على مقاعدهم بحيث تبقى طيلة جلسات الامتحان.
وأوضح أنه تم الانتهاء من تسمية الكوادر البشرية من رؤساء قاعات ومراقبين وفرق ميدانية، وتجهيز القاعات، و37 مركز تصحيح في مختلف المحافظات، فيما سيقوم نحو 40000 معلم بالمراقبة على الامتحان.
وأشار إلى أن الوزارة تستقبل الأسئلة والاستفسارات والملاحظات من الأهالي والمجتمع حول الامتحان، من خلال غرفتي عمليات؛ الأولى في مركز الوزارة، للإجراءات الإدارية والغرفة الثانية في إدارة الامتحانات والاختبارات لمتابعة سير الامتحان ومجرياته، تضم الثانية خبراء لكل مبحث من مباحث الامتحان للرد على الملاحظات والأسئلة الفنية الواردة من قاعات الامتحان.
وعرض مدير إدارة الامتحانات مؤشرات الاستعدادات التي تؤكد مستوى عال من الجاهزية، فيما عرض مديرو الإدارات تقاريرهم الميدانية النهائية حول الاستعدادات.
وسيتقدم للامتحان نحو 207 آلاف طالب وطالبة، فيما سيشارك بعملية سير الامتحانات حوالي 52 ألف عاملٍ من الوزارة، حيث ستبدأ الجلسة الأولى للامتحان الساعة العاشرة صباحاً، فيما ستبدأ الجلسة الثانية الساعة الواحدة ظهراً.
آخر الأخبار