“التعليم النيابية” تزور الجامعات الرسمية في العقبة
إنجاز : واصلت لجنة التربية والتعليم النيابية، اليوم الأربعاء، برئاسة النائب محمد الرعود وبحضور رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النائب فراس قبلان، جولتها لجامعات الجنوب بزيارة الجامعات الرسمية في العقبة.
والتقت اللجنة بنائب رئيس الجامعة الأردنية فرع العقبة، نزيه البطوش، وعميد كلية العقبة الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، حسان رافع شاهين.
وأكد النائب محمد الرعود أن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، التي عبر عنها خلال لقائه الرئيس الأمريكي، تعكس الثوابت الوطنية الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ورفض مشاريع التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين.
وأشار إلى الدعم الأردني الثابت للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وفقاً للقرارات الأممية، مشيرا الى الدبلوماسية الأردنية الحكيمة والحصيفه الداعمة لوحدة القرار العربي .
من جانبه، شدد النائب فراس قبلان على أن الشعب الأردني يقف خلف جلالة الملك في مواقفه الرافضة لأي مخططات تهجير للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الموقف الأردني الرسمي والشعبي ثابت في دعم القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وقال النائب الرعود خلال زيارة اللجنة الجامعات الرسمية في العقبة إن الاستثمار في التعليم يعد فرصة اقتصادية وتنموية لتعزيز مكانة العقبة، مؤكدًا على أهمية تأهيل الشباب أكاديمياً ومهارياً لتمكينهم من المنافسة في سوق العمل، خاصة في قطاعات السياحة واللوجستيات التي تتطلب مهارات مهنية متخصصة.
وأضاف الرعود أن المديونية التي تواجه الجامعات الرسمية تتطلب إعادة النظر في السياسات المتبعة، ودعوة الجهات المعنية لإيجاد حلول توازن بين متطلبات الجامعات المالية واحتياجات الطلاب، خاصة فيما يتعلق بالابتعاث وتاخير مخصصات الدعم الحكومي للجامعات.
من جانبهم، تناول النواب فراس قبلان وإبراهيم الحميدي وإبراهيم القرالة وهاله الجراح ونجمه الهواوشة وعيسي نصار وجهاد عبوي ،التحديات التي تواجه التعليم الجامعي، وأكدوا على ضرورة تحسين جودة المخرجات الأكاديمية والتركيز على استحداث برامج وتخصصات تطبيقية تلائم احتياجات سوق العمل.
ودعوا إلى إيجاد حلول للمعيقات المالية للجامعات ودعوة الشركات الكبرى في العقبة لتبني شراكات استثمارية مع الجامعات الرسمية، مثل إقامة مدن أكاديمية مصغرة.
بدوره، قال البطوش إن الجامعة الأردنية فرع العقبة جاءت ترجمة لتوجيهات ملكية تهدف إلى توزيع مكاسب التنمية بما يلبي احتياجات العقبة التعليمية.
وأشار إلى أن عدد طلبة الفرع يبلغ حوالي 3500 طالب، يشكل 80% منهم من خارج محافظة العقبة، ويتوزعون على سبع كليات أبرزها التمريض، تكنولوجيا المعلومات، علوم الأحياء البحرية، واللغات الحديثة.
من جهته، أكد عميد كلية العقبة الجامعية حسان شاهين أن الكلية تعد أول صرح تعليمي في المدينة، وأنها تقدم تخصصات نوعية في مجالات تلبّي احتياجات سوق العمل في العقبة، خصوصاً في قطاع السياحة.
وأشار إلى تعاون الكلية مع شركة الائتلاف عبر مركز العقبة للتعليم والتدريب البحري، الذي يُعنى بتأهيل العاملين في مجال العلوم البحرية.
وقد اختتم النواب جولتهم بزيارة ميدانية لمختبرات ومشاغل كلية العقبة الجامعية للاطلاع على الواقع التدريبي والتطبيقي للطلاب.