إنجاز-استقبل رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهناندة وفداً من الجمعية الأردنية لمكافحة التصحر وتنمية البادية برئاسة الأمين العام المهندس إسلام المغايره، بحضور عميد كلية الزراعة الدكتور إبراهيم الطاهات ومدير مركز بحوث المياه في الجامعة الدكتور زياد الشبول.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، حيث أشار الهناندة إلى الدور الذي تقوم به الجامعة في دعم النشاطات العلمية والتوعوية والتطوعية في جميع المجالات، وخاصة خدمة المجتمع المحلي والمحافظة على البيئة، والموارد الطبيعية، وذلك تجسيدًا لرؤية الجامعة واستراتيجيتها الرامية إلى تحقيق رسالتها وأهدافها على مختلف الاصعدة والمجالات، مؤكدًا استعداد الجامعة لاقامة يوم علمي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف والذي اعتمدته الأمم المتحدة في السابع عشر من حزيران من كل عام، حيث تولي الجامعه بمختلف مكوناتها بشكل عام وكلية الزراعة بشكل خاص الاهتمام بظاهرة التغير المناخي والتنمية المستدامة والأمن الغذائي والمحاغظة على الموارد الطبيعية، حيث تعد جامعة عجلون الوطنية رائدة في هذا المجال كون المحافظة تعتبر مقصدا سياحياً ورئيسياً ورئةَ الأردن البيئية.
من جانبه ثمن المغايرة الدور الهام الذي تقوم به الجامعة من خلال برامجها الأكاديمية ونشاطاتها المختلفة للمساهمة في تخريج جيل على درجة عالية من الوعي العلمي والفكري والبيئي، كما أبدى إعجابه بالتطور الملحوظ للجامعة ومستواها الأكاديمي المتميز.
وأشار المغايرة في شرح مبسط تاريخ تأسيس الجمعية في التاسع من شهر أيار عام 1990، والذي جاء إستجابة لتوصيات اللجنة الدائمة لتسيير برنامج مكافحة التصحر الذي تتبناه جامعة الدول العربية، مشيرًا أن الجمعية تطوعية غير حكومية وغير ربحية تُعنى بإعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بظاهرة التصحر وإيجاد الحلول المقترحة، والاهتمام ببرامج التوعية الإعلامية بالمواطنين وتثقيفهم من أجل المساعدة في حل هذه المشكلة والتخفيف من آثارها، وبذل الجهود في مجال مكافحة التصحر وتنمية البادية الأردنية.
وأضاف أن الجمعية مهتمة بالمشاريع التنموية والزراعية والبيئية في مجال تنمية البادية ومساعدة المجتمعات المحلية في التغلب على مشكلة التصحر واستصلاح الأراضي وحماية الغطاء النباتي وتنمية المراعي في البادية الأردنية، فهي تعمل في مجال التوعية البيئية وتنظيم الأيام العلمية وأيام العمل البيئية التي تستهدف الأكاديمين والطلبة والمجتمعات المحلية على حد سواء.
وفي نهاية اللقاء أهدت الجمعية بعض إصداراتها للجامعة، وتم التوافق مستقبلاً على توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الطرفين.