الجمعية الاردنية لمكافحة التصحر تحتفل بيوم الشجرةوتسمي موقعها بأم رمانه بأسم المرحوم الدكتور عبد اللطيف عربيات للأبحاث البيئية والتنمية المستدامة
انجاز-برعاية معالي الدكتورعاكف الزعبي رئيس لجنة الزراعة والمياه بمجلس الأعيان ،احتفلت الجمعية الاردنية لمكافحة التصحر وتنمية البادية بيوم الشجرة بزراعة الاشجار في موقع أم رمانة التابع للجمعية. وأطلاق أسم معالي الدكتور المرحوم عبد اللطيف عربيات للأبحاث البيئية والتنمية المستدامة على المركز، وبحضور حشد من عائله المرحوم واعضاء الجمعية وممثلي الجهات الرسمية والمجتمع المحلي وطلاب المدارس والمجتمع المحلي.
وقال رئيس الجمعية المهندس حسن جبر، ان احتفال الجمعية بيوم الشجرة يأتي تاكيدا لاهمية الشجرة في حياتنا ولزيادة مساحة الرقعة الخضراء في أردننا الحبيب. واضاف ان الاهتمام بالشجرة وزراعتها يعد تمثيلا عمليا لدور الجمعية في الحفاظ على البيئة ومكوناتها المختلفة للحد من ظاهرة التصحر ومكافحتها والاسهام في المحافظة على الأشجار وزيادة أعدادها،. واشار جبر الى جهود تبذل بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية والشركاء في المجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف اطلاق العديد من المبادرات التي تساهم في زيادة الرقعة الخضراء ومجابهة ظاهرة الانحباس الحراري التي تواجه الاردن والعالم. وأكد جبرعلى ضرورة التنسيق والتعاون ما بين القطاعات المعنية في الزراعة والبيئة من اجل ترسيخ ثقافة أهمية الشجرة في حياتنا ونحو زيادة الرقعة الخضراء المتراجعة في الاردن وزيادة حب الانتماء لتراب وطننا الغالي من خلال تشجيع الطلاب على الاهتمام بالشجرة والمحافظة عليها.
وعرفاناً بفضل أولي الفضل، يأتي احتفال الجمعية لهذا العام بالتزامن مع حفل إطلاق اسم المرحوم الدكتور عبداللطيف عربيات/ مؤسس الجمعية، على هذا الموقع “مركز الأبحاث والدراسات البيئية في موقع أم رمانه ، القامه الوطنية، المحب لوطنه وأهله، والمنتمي لترابه الطهور، واستذكار لسيرة مضيئة بالصلاح والتقوى كما تمثلت في فقيدنا الراحل، الذي يذكره محبيه في حياتهِ ومماته قامةً وطنيةً من رجال الأردن المخلصين؛ أميناً لعروبته وإسلامه، وقضايا الوطن والأمّة.
بدورة أشاد الاستاذ سليمان نجل المرحوم باهميه الشجرة وتقدير لدور المجتمع المدني والمحلي بالمحافظه على البيئة بكافه عناصرها، واشار الى المعاني والقيم التي زرعها المرحوم ، إيماناً بالارض والانسان، وهذا الموقع جزء من جهوده الخيره و الفضل الأكبر له رحمه الله في تأسيس هذا الصرح العلمي البيئي الوطني.
من جانبه اكد راعي الحفل معالي الدكتور عاكف الزعبي على اهمية المحافظة على البيئة ودعم الجهود الرامية الى المحافظة على الشجرة والرقعة الخضراء. واشار الزعبي الى ان مشاركته في الحفل تؤكد الحرص على التفاعل مع الانشطة التي تسهم في انماء المجتمع وخصوصا الجهود التي تهدف الى المحافظة على الرقعة الخضراء التي تعتبر المتنفس الوحيد لافراد المجتمع، واستذكر الكثير من المواقف الخالدة للمرحوم عبد اللطيف عربيات في مختلف المناسبات.
وختم الحفل بتكريم عائله المرحوم وعدد من الجهات الرسمية والخاصة والمجتمع المحلي الذي يساند الجمعية في تحقيق أهدافها وبزراعه الاشجار بالموقع، علماً بأن الجمعية تساهم وتشارك بالبرنامج الوطني للتشجير والذي ترعاه وزارتي البيئة والزراعه ويهدف الى زراعة (10) ملايين شجرة خلال (10) سنوات قادمه، تهدف الى الحد من تأثيرات التغيرات المناخية وزيادة الرقعه الخضراء وحماية عناصر التنوع الحيوي والحد من تدهور الأراضي وتعزيزاً لمبدأ المسؤولية المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.