أقيم في العاصمة التركية اسطنبول الاجتماع الأول لمبادرة اسطنبول بمشاركة منظمات مجتمع مدني و شبكات مكافحة المخدرات الدولية والتي تضم تحت مظلتها اكثر من ٤٥٠ مؤسسة مجتمع مدني تُعنى في مكافحة المخدرات، وبمشاركة أردنية من خلال الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات ممثلة برئيسها الدكتور موسى الطريفي.
جاء هذا المؤتمر بدعوة من الاتحاد الدولي للهلال الأخضر و بشراكة مع الاتحاد العالمي للوقاية من المخدرات، حيث اتفق المؤتمرون على ضرورة صياغة إعلان اسطنبول ليكون بادرة قوية تحمل رسالة قوة الى المؤسسات الأممية و منظمة الصحة العالمية والدول الاعضاء في الأمم المتحدة لوقف تأييد ما يسمى بـ (تقليل المخاطر) والذي يطوي تحته تقنين وتشريع استخدام بعض المواد المخدرة و توفير بيئة تشجع على التعاطي.
إعلان اسطنبول يؤكد على أهمية الوقاية كأفضل الحلول لمكافحة المخدرات بحيث يتوافق مع حقوق الإنسان لحماية الصحة و الاسرة و الاقتصاد، ويؤكد على ضرورة استمرار فعاليات كسب الحشد والتأييد للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية؛ ليكون اعلان اسطنبول صوت الاغلبية الصامتة التي تتبنى فكرة الوقاية من آفة المخدرات، واتفق المؤتمرون على اقامة هذا الاجتماع سنوياً لاستمرارية الوقاية كنهج دولي سليم وتشكيل لجنة لإصدار تقرير دوري تم تشكيله من ٨ مؤسسات مجتمع مدني من ضمنها الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات .
الطريفي من جهته أكد أن نهج الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات جاء واضحاً ومؤيداً للوقاية المخدرات قبل الحد من مخاطرها مستذكراً المقولة الشهيرة (درهم وقاية خير من قنطار علاج)، مبيناً أن الجمعية مستمرة في سياساتها في نشر الوعي المجتمعي لكل الفئات مستخدمين كافة الوسائل المتاحة والفاعلة لخدمة مجتمعنا في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.