فنّد النائب السابق رائد الكوز المزاعم التي أثارتها وسائل الإعلام حول تعديه على أراض تعود ملكيتها لخزينة الدولة ، قرب سد كفرنجه ، مشيرا الى أن ما يسمى بـ ” السيليكا ” هو ذاته المعروف شعبيا برمل صويلح ، وقد تم نقله بناء على موافقة سلطة وادي الأردن .
وأشار الكوز أن الشركة الإيطالية المنفذة لمشروع توسعة سد كفرنجة ، أحالت على شركتنا عطاء توسعة السد ، وأننا كنا نستخدم الحجار فقط لبناء توسعة السد .
ولفت الكوز الى أنه عندما قمنا باستخدام الحجارة اللازمة للبناء ، وبقيت الحجارة الناعمة بشكل أدت الى اغلاق الوادي ، وعندما أنهينا كافة الأعمال المتعلقة بذلك ، طلبت منا سلطة وادي الأردن تنظيف جميع مناطق الردم والحفر ، وتنظيف مجاري المياه والأودية ، وبموجب كتب رسمية ، وقررت حينها تخصيص أرض لنا لوضع هذا التراب والحجارة الناعمة .
ونوه الى أننا وبناء على طلب السلطة قمنا بإزالة هذا التراب الى الأرض التي خصصتها ، ولكن قطعة الأرض هذه ملئت ولم تعد كافية ، وعلى اثره احتصلنا على موافقة هيئة الطاقة .
وأضاف أنه خلال القيام بأعمال توسعة السد ، قمنا بإنشاء خط يربط ما بين السد ومنطقة الأغوار لتغذية القنوات هناك ، وهذا يتطلب نقل كمية من التراب ” السيليكا ” ليشكل قاعدة استنادية بمحيط هذا الخط ، لذا اضطررنا لنقل التراب ، وليس بيعه ، الى مواقع ذلك الخط ، ووضعه كقاعدة استنادية على طول الخط ، وظن المواطنون أن عملية النقل كانت بيعا ، وهو غير صحيح .
وأشار الكوز الى أنه بناء على طلب السلطة تم وقف العمل ، رغم أن كل الاجراءات وبحسب الكتب الرسمية تمت بموافقتهم ، وأن هذا التراب لم يبع منه شئ ، وكذلك الأراضي التي تم نقل التراب اليها كان بموافقة من الجهات الرسمية ، فلماذا ترفض السلطة الإفراج عن كفالة حسن التنفيذ المقدمة لهم والبالغ قدرها 55 ألف دينار ، ولماذا تصرّ على احتجاز 30 ألف دينار من تلك الكفالة ؟
ولفت الكوز الى أن ما تم نشره عن تعديه على الأراضي الحرجية في كفرنجة ، عار عن الصحة تماما ، وليس له هدف سوى الإبتزاز ، لافتا الى أن سيقاضي كل من يسئ له ، أو يجانب الصواب في نقل حيثيات هذا الموضوع
جراسا