يزن محمد الخضير
في بلادنا طاقات عظيمة، حين يُهيأ لها الأسباب وتمنحها إيمانًا حقيقيا بأن وجودها ركيزة وبمواهبها ميزة لاشك أنها تعطيك إنجازًا حقيقيا.
زيارة ولي عهدنا المحبوب لمضارب قبيلة بني صخر الأسبوع الماضي، كانت تمثل لقاء المحبوب بمحبيه، والأهل بواحد منهم والشباب بصديقهم.
تحدث سمو الأمير الحسين بن عبدلله الثاني بكل إلهام وإيمان بضرورة تمكين الشباب ودعم وجودهم في أماكن صنع القرار.. كمية الإلهام الذي منحها ولي العهد النخبوي لهذه الطاقات الكبيرة كانت كبيرة ومستحقة.
لا تشعر في لقاء كهذا سوى بالقرب والدفء الإنساني والرفعة الهاشمية حين تلتقي بطاقات مصنوعة من الصخر ويحق لها كل الفخر بوجود ولي عهد شاب يدرك التحديات التي تواجه الأجيال، ينصت جيداً ويتحدث بحكمة هاشمية عميقة ويوجد حلول ويتابعها.
كانت البادية وستبقى دوما عمق الدولة الأردنية وكانت رجالاتها ونساؤها جذوة الروح الأردنية، وكانت وستبقى قبيلة بني صخر همم منتمية وحقيقية دوما في خدمة وطننا والعائلة الهاشمية.