“الدار الكبيرة”ديوان الخير والمحبة .
انجاز- كتب: الصحفي علي فريحات
لانه ديوان شمولي وابوابه مفتوحه لمختلف المناسبات والانشطة والبرامج سمي”بالدار الكبيرة “انه ديوان الخير والمحبة الذي اصبح وشم يمثل تاريخا للعراقة وطيب الأصل وعنوان الكرم للقائمين عليه المهندس محمود شعبان وموسى شعبان .
جاء تأسيس ديوان الخير والمحبة في مدينة كفرنجه لاحياء ذاكرة المكان والزمان ليكون محطة وكيان ثقافي واجتماعي لنقل قيمها للأحفاد والاجيال حيث يستذكر الديوان الاباء والاجداد الذين كانوا يلتقون على الخير والمحبة في تلك الدواوين والمضافات القديمة .
اصبح يطلق على هذا الديوان “الدار الكبيرة” بكل ما تعنيه الكلمة لأنه اصبح شمولي لاستقبال واستضافة جميع المناسبات الاجتماعية والانشطة والبرامج التطوعية والثقافية والمبادرات حيث اصبح محطة وكيان ثقافي واجتماعي قائم على روح المحبة والتلاحم والانفتاح الصادق والحميم على كل شيء قيم تحمل في طياتها رسائل هادفة .
ويأتي انشاء الديوان بهدف نشر المحبة والتواصل الاجتماعي والثقافي بين ابناء الوطن انسجاما مع التوجهات الوطنية الهادفة الى خدمة الوطن والحفاظ على امنه واستقراره وبناء اللحمة الوطنية في ظل القيادة الهاشمية المظفرة حيث ان الروابط الاجتماعية والثقافية لابناء العشيرة وابناء المجتمع الاردني الواحد مستمدة من الشريعة الاسلامية السمحة .
ان الدار الكبيرة اصبحت جزءا من الاماكن المهمة على مستوى الوطن يستذكر فيها الاباء والاجــداد حيث ان الدار الكبيرة اصبحت مجهزة بكل المقاييس لتكون نقطة جذب ثقافي وسياحي والتقاء لابناء المنطقة لتبادل ذكريات الماضي بالحاضر ويبقى منبرا ثقافيا واجتماعيا ومنارة للأجيال .
وتأكيدا على دور العشائر كمؤسسات وطنية قائمة على روح الاخوة والعدل والمساواة والانتماء لهذا الوطن حيث اصبح الديوان يربط العادات والتقاليد القديمة الايجابية والعصرية .
ان مبادرة فتح باب الديوان له ابعاد وطنية واجتماعية وانسانية وانشاء منظومة اجتماعية تنعكس بشكل ايجابي على علاقة ابناء العشيرة من ابناء العشائر الاردنية وايمانا من ان هذه العشائر هي الحصن المتين التي تقف دائما خلف القيادة الهاشمية .
ويواصل ديوان الخير والمحبة في مدينة كفرنجة مبادراته الخلاقة المجتمعية والثقافية الخلاقة وعقد اللقاءات الهادفة التي تعزز مسيرة العمل والانجاز حيث نظم الديوان مجموعه من الانشطة والبرامج حيث استطاع الديوان استقطاب واستضافة انشطه لهيئات وملتقيات ثقافية وفكرية لان الديوان يتوفر فيه البنية المتكاملة من خدمات وتجهيزات لعقد اللقاءات والفعاليات والنشاطات الاجتماعية والتطوعية ودعمها لخدمة الاهل والمجتمع ومن هذه الانشطة والبرامج التطوعية والمبادرات الهادفة نذكرها ندوة حوارية بعنوان ” الاكاديميون ودورهم في خدمة المجتمع وتنميته”والتي رعاها رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة وندوة ناقشت الظواهر السلبية المجتمعية بالاضافة الى حفل استقبال التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد وعقد ندوة القانون العشائري إيجابياته و سلبياته التي قدمها المحامي معن الفريحات والتي كانت بادارة الدكتور سفاح الصبح وعقد لقاء جماهيري كبير للوقوف على احتياجات لواء كفرنجه نظمه القائمون على إدارة موقع : جروب مغتربو كفرنجة الالكتروني الذي أسسه الناشط المجتمعي عقاب الجبالي و حفل إشهار ملتقى الشفا الثقافي في مدينة الهاشمية الذي يترأسه الدكتور حسين الربابعة وندوة عن وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة المجتمع وتنميته قدمها الناطق الاعلامي لنقابة الصحفيين الاردنيين الصحفي علي فريحات
.
نتأمل بأن يكون هذا البيت نقطة جذب سياحي لتبادل ذكريات الماضي والحاضر ومنبرا ثقافيا واجتماعيا واقامة احتفال بعيد الهجرة النبوية وحفل اشهار مجلس استشاري كفرنجه .
نتمنى النجاح والتوفيق للقائمين على هذا الديوان العامر باهله من اجل ان يعم الخير على الوطن ومحافظة عجلون متمنين المزيد من النجاح لديوان الخير والمحبة لتحقيق المزيد من النجاحات واقامة المبادرات الخلاقة الهادفة التي تسهم في بناء ونشر ثقافة الحب والتفاهم والتشاركية بين المواطنين وتعزيز لغة الابداع.