الزرقاء – محمد الجمزاوي
الدكتور ماجد الخضري مدافع شرس عن الزرقاء وقضاياها فقدعرفته المحافظة منذ سنوات طوال صحفيا متمرسا صاحب قلم ، لا يشق له غبار ، فقد عمل مندوبا لجريدة الرأي في الزرقاء ومديرا لمكتبها في المدينة سنوات طوال وأسس صحفيتي الكاشفة والدرب اللتين اهتمتا بالزرقاء فكانت الكاشفة أول جريدة يصدرها من الزرقاء.. تم تبعتها الدرب التي ما زالت مستمرة بالصدور حتى اللحظة ومقرها في الزرقاء .
ولقد عرف الدكتور الخضري في مجلس بلدية الزرقاء ” 2103-2017 م على انه العضو الأبرز الذي تبني الكثير من القضايا التي كانت مطروحة وكان صاحب رأي سديد في ذلك المجلس .
وفي مجلس المحافظة ” 2017-2022م سار الدكتور الخضري على نفس الدرب فقد تبنى الكثير من القضايا الشائكة وكان مدافعا شرسا عن المال العام ومحاربا للفساد بكافة إشكاله وألوانه فقد تبنى الكثير من القضايا في ذلك المجلس لعل أهمها قضية التوقيف الإداري والتوسع في إجراءات التوقيف التي اتبعت من احد المحافظين ووقف سدا في وجه الهدر في المال العام عندما تبنى قضية صيانة منزل محافظ الزرقاء الوظيفي الذي خصص له ثمانون ألف دينار على الرغم من أن مساحته لم تتجاوز 260م واستطع أن يوقف المشروع ويحافظ على المال العام كعادته في كل موقع من المواقع التي تسلمها .
وطول خدمته في مختلف مواقع العمل كان الدكتور الخضري صلبا لا يلين مدافعا عن الحق مسترشدا الصواب مكتبه وقلبه مفتوح لأهالي المدينة مستقبلا كل سائل ومحتاج في مكتبه الذي بات محجا للكثير من طالبي العون والمساعدة فمكتبه في شارع الملك طلال مفتوح على مدار الساعة .
والدكتور الخضري الذي يحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والإعلام شغل العديد من المناصب الأكاديمية منها نائب عميد كلية الصحافة والإعلام في جامعة الزرقاء ورئيس قسم تكنولوجيا الإعلام في جامعة جدارا ويعمل حاليا أستاذا للإعلام الرقمي في جامعة العلوم التطبيقية وهو خطيب جمعه عرفته مساجد المدينة وصحفيا مثقفا له ثمانية كتب تدرس في العديد من الجامعات العربية .
انه الخضري ابن الزرقاء وابن حي الحسين وحي شاكر الذي قرر ان يترشح لمجلس محافظة الزرقاء اللامركزية فله مني كل الاحترام والتقدير واسأل الله ان يحظى بثقة اهل الزرقاء فهو الذي يستحق الثقة كله