تتناغم الكلمات دلالاً فوق سطور التاريخ، فتنصهر وداً لرجالات الوطن الأوفياء،،، تلوح في سماء الأردن دوما نجوما لامعة بريقها لا يخفت أبدا، استحقت وبكل افتخار واعتزاز أن نتحدث عنها، الرجال المخلصين الذين صدقوا الوطن وأهله الوعد والعهد شعارهم التضحية بالغالي والنفيس من أجل أن تبقى جامعة اليرموك منارة علم للوطن العربي بل للعالم أجمع. الدكتور موفق العموش؛ قامة أردنية عملاقة تعطي بلا حدود، قاموسه لا يحتوي على مفردة الفشل، يصنع من العجز قوة لا يتردد في الإعتراف بالأخطاء والتقصير، ويبادر في تصويب كل ما هو خطأ ويسعى لإزالة الشوائب. وقد تميز بالمسؤولية الجادة من خلال مسيرة عمله؛ حيث تقلد عدة مناصب إدارية رئيس قسم وعميد لكلية الحجاوي ونائب رئيس في جامعة آل البيت، والآن نائب رئيس في يرموك العز. فقد تم اختياره للمرحلة الانتقالية الحرجة التي تمر بها البلاد والجامعة على أبواب بدء العام الدراسي الجديد ليقود الدفة ليصل بها الى بر الأمان، ولديه كافة الصلاحيات للتغيير التي منحه إياها قانون الجامعات الأردنية، فهو رئيس بكامل الصلاحيات حتى لو أنها مرحلة انتقالية. وتكمن أهمية رئيس الجامعة في مسؤولياته المتعددة والمتنوعة كونه المسؤول عن اختيار الكادر في إدارة رئاسة الجامعة وإدارة العملية التعليمية من خلال التطوير وإعداد الخطط المستقبلية لخدمة ورفد الوطن بالغرس المسلح بالعلم والمعرفة، من خلال إعداد الخريجين لمواجهة الحاضر والمستقبل ويرعى هذه الثروة ويُسهم في تنميتها لتحقيق أهداف المجتمع وتوقعاته. وتجلى ذلك في تنسيب الدكتور موفق العموش؛ عالم هندسة القوى الكهربائية من مجلس أمناء الجامعة لإدارة الدفة في رئاسة الجامعة، ومن المؤكد أنه بدون توفر الرجل الصحيح المدرك لمسؤولياته وواجباته لن تتمكن الجامعة من بلوغ غاياتها وتحقيق أهدافها. سيتمكن الدكتور من ترتيب البيت اليرموكي الجديد بكل أمانة ومسؤولية بعد كل العواصف التي ألمت به؛ لتصحيح المسار للوصول إلى الدرب السوي، رغم الكثير من الارهاصات التي افتعلها الكثيرين. رغم جائحة كورونا التي تمر على الوطن، حيث يمتلك شخصية وطنية ليس لها حدود، وإخلاصه للوطن والملك الهاشمي يجتاز كل العراقيل والمعوقات التي تعترض طريقه، ورغم المعوقات والامكانيات المتاحة في الجامعة إلا أنه سيعمل بخطى ثابتة وواثقة بتكاتف زملائه؛ لجعلها انموذج حي على الاهتمام والتطوير والسعي قدما في الاهتمام بالتعليم وأبناء الوطن من الطلبة والعمل حسب التوجيهات الملكية السامية للحفاظ على حقوق أبناء الوطن في التعليم الجامعي في ظل هذه الجانحة التي يمر بها الوطن، انه قوة مؤثره فاعلة لنرى القبول وارتياح كبير على وجوه منتسبي الجامعة وهذا حافز لهم حتى يواصلون الليل بالنهار من أجل الحفاظ على حقوق الطالب الجامعي. وبعد ذلك سنرى حكمته من خلال إدارته الناجحة وتخطيطه والقيام بتنفيذ رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بما يخص العملية التعليمية. نسأل الله له التوفيق والنجاح في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. حمى الله الأردن وادامه واحة أمن غناء وملاذا لكل ملهوف في ظل قيادتنا الأبية التي أرادت الأردن على الدوام وطنا نذود عنه بالغالي والنفيس، ولا مكان فيه إلا للمخلصين المنتمين لذرات ترابه وشعبه وقيادته التي جعلت من وطننا انموذجا يحتذى في الرفعة والازدهار وأدام الله ابا الحسين معززاً لنهضتنا العربية الكبرى.