الذبح خارج مسلخ عجلون يضعف ايرادته ومطالب بانشاء بديل حديث
يشكل وجود مسلخ مجلس الخدمات المشتركة في عجلون بوضعه الحالي من وجهة نظر البلديات والصحة والمهتمين بالشان البيئي عقبة امام انشا مسلخ حديث لخدمة المحافظة بصورة عامة الذي تتم المطالبة فية منذ اكثر 15 عاما من قبل مختلف الجهات.
ورغم ان المسلخ الخالي يفي بالغرض لعدد محدود من القصابين في المحافظة التي يتواجد فيها 44 قصابا موزعين على قصبة عجلون 8 ولواء كفرنجة 13 وعنجره 13 والجنيد 7 والشفا 3 وعرجان 2 الا ان اكثر 80 % من هؤلاء القصابين يذبحون خارج المسلخ في مزارعهم ومنازلهم وامام محالهم بصورة مخالفة وسط تساؤل المواطنين عن سلامة وصلاحية اللحوم التي يشترونها ؟ ما يشكل عبئا على قطاع الشؤون الصحية والبيئية في الرقابة ورصد المخالفات.
ويؤكد مدير الشؤ و ن الصحية في المحافظة الدكتور تيسير عناب ان وجود مسلخ نموذجي يحل المشكلة تماما بحيث يلزم الجميع بالذبح داخل المسلخ وبوجود رقابة صحية وبيطرية , لافتا الى ظاهرة الذبح في المزارع والمنازل وامام المحال مخالفة صريحة وشك احيانا بسلامة اللحوم ومخالفة للشروط الصحية الواجب اتباعها من قبل الجميع.
واضاف ان التحدي الاخر عدم وجود سيارة مبردة لنقل اللحوم من المسلخ ما يضر بسلامة اللحمة التي قد تتعرض للغبار اثناء نقلها بالاضافة لضيق المسلخ ا يدعو الى انشاء مسلخ جديد حيث تتوفر الارض.
ولفت رئيس جمعية البيئة الاردنية الزميل علي الفريحات ان من ابرز الامور الملحة اذا اردنا ان نحافظ على جزء من سلامة البيئة في المحافظة انشاء مسلخ حديث ومتطور للذبيحات واخر للدواجن للحد من الذبح العشوائي خارج المسالخ اما المحال وفي المنازل والمزارع ما يشكك احيانا بنوعية وسلامة اللحوم بالاضافة لانتشار نتافات الدواجن بين الاحياء السكنية والشوارع خاصة مدينة عجلون السياحية , مطالبا بانفاذ القانون وتفعيله وعدم السماح بالذبح الا داخل المسلخ الحالي لفترة مؤقتة ريثما يتم.انشاء مسلخ تتوفر كافة الاشتراطات الصحية والبيئية.
كشف مدير مجلس الخدمات المشتركة في عجلون المهندس محمد العقيلي ان ايرادات مسلخ مجلس الخدمات المشتركة في عجلون لعام 2016 كانت 32 دينارا فقط وفي عام 2017 لاشيء وفي العام الحالي 2018 بلغت الايرادات حتى الان 1889 دينار , حيث يلاحظ تذبذب في الرسوم لهذا العام من بداية العام.وحتى الان.
وبين المهندس العقيلي ان ضعف الايرادات يعودالى عدم الاقبال على الذبح في المسلخ من قبل القصابين خلال عام 2016 وفي عام 2017 كان هناك قرار بعدم ذبح العجول المستوردة الا في مسلخ امانة عمان بكتاب موجه من وزير البلديات نهاية العام الماضي, بالاضافه الى ان غالبية القصابين كانوا يحضرون اللحوم المستوردة المذبوحة من مسلخ عمان.
واضاف ان عدم متابعه القصابين في الفترة السابقة دفعت بغالبية القصابين للذبخ خارج المسلخ , لافتا الى ان تحصيلات رسوم الذبيحيات لهذا العام ارتفعت بصورة كبيرة لعدة اسباب اهمها عودة غالبية قصابي القصبة وقسم من قصابي كفرنجة للذبح في المسلخ واستيفاء الرسوم اولا باول حيث بلغت لنهاية الشهر الجاري 1889 دينارا حيث كانت في شهر كانون ثاني صفر وشباط 188 دينارا واذار 162 دينارا ونيسان 166 دينارا وايار 828 دينارا ببدء قصابي كفرنجة بالذبح في المسلخ وحزيران 332 دينارا وتموز 213 دينار.
الى ذلك لاحظت الدستور وخلال زيارة للمسلخ ان الطبيب البيطري. الدكتور احمد القضاة هو من يقوم باستيفاء رسوم الذبيحات من القصابين دون وصول رسمية في غياب وجود محاسب رسمي و يكتفي بالتسجيل على جدول ثم يقوم بتسديد المبلغ الى المجلس في ظاهرة مخالفة للقانون مطالبا بضرورة تعيين محاسب لاستيفاء الرسوم مباشرة من القصابين مقابل وصول رسمية , لافتا الى ان الوضع الحالي يعرضه للمساءلة.
كما طالب بالعمل على توسعة المسلخ وزيادة مساحات البناء في حال تعذر انشاء مسلخ حديث بحيث تمون التوسعة تتلاءم واعداد القصابين الذي لابد من الزامهم بالذبح في المسلخ.
من جانبه اوضح المهندس العقيلي ان المجلس يوجد به محاسبتان ومن المتعذر ان يتم ارسال فتاة من الصباح الباكر ولساعة متاخرة واحيانا قد تضطر للدوام مساء , مؤكدا ان الوضع الطبيعي ان يكون هناك محاسب غير ان عدم كثافة العمل دفعت بتكليف الطبيب البيطري باستلام الرسوم حسب كشوف وتسليمها للمجلس ليتم ايداعها في البنك.
واضاف المهندس العقيلي انه تم. مؤخرا تضمين المسلخ لاحد القصابين من مدينة عجلون بقيمة الفي دينار بحيث بحيث يتولى كل شيء. المسلخ من نظافه وتعيين عمال وغير ذلك وتم مخاطبة وزارة البلديات بذلك وننتظر الموافقة.
وفيما يتعلق بثلاجات نقل اللحوم بين المهندس العقيلي ان اخر وفد زار المسلخ من وزارتي الشؤون البلدية والتخطيط وعد بانه سيصار الى توفير ثلاجتين لنقل اللحوم احدهما لقصابي كفرنجة والاخرى لقصابي عجلون وعنجره.