إنجاز-صادف أمس الذكرى السنوية السابعة لوفاة الدكتور راضي أحمد الوقفي.
وتدرج الدكتور الوقفي في عدد من المناصب التربوية حيث عين أول مديرا للتربية والتعليم في محافظة عجلون ومؤسس لها، ومديرا للشؤون التعليمية في محافظة اربد ثم انتقل للعمل في وزارة التعليم العالي عميدا لكلية حوارة إلى أن تم تعيينه أمينا عاما لوزارة التربية والتعليم في عام 1987 وعضوا في مجلس أمانة عمان الكبرى في نفس الفترة، كما عين مديرا عاما للمؤسسة الصحفية الاردنية “الرأي” وعضوا في مجلس إدارتها إلى أن تم اختياره عميدا لكلية الأميرة ثروت.
ويعد الدكتور الوقفي أحد رجالات الأردن الذين أثروا المسيرة التعليمية وقدم العديد من المؤلفات وأسس المركز الوطني لصعوبات التعلم في كلية الأميرة ثروت لنشر الوعي في الأوساط المدرسية والأسرية لمشكلة صعوبات التعلم وتدريب المعلمين بمستوى يمكنهم ويؤهلهم من تشخيص ذوي الصعوبات التعليمية إلى جانب وضع خطط تعليمية فردية.
وللمرحوم الوقفي العديد من المؤلفات من بينها صعوبات التعلم النظري والتطبيقي وصعوبات التعلم في علم الرياضيات وصعوبات التعلم في اللغة”الديسلكسيا” وكتاب مقدمة في علم النفسي إذ يعد مرجعا أكاديميا أساسيا في جامعاتنا الأردنية وجامعات عربية وتحرير العديد من المؤلفات المختصة بعلم صعوبات التعلم.