تتجه أسعار الذهب لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في عامين ونصف العام في الوقت الذي يعزز فيه التفاؤل بشأن إبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الإقبال على المخاطرة، مما يحد من الشهية للمعدن النفيس.
وارتفعت الأسهم العالمية وربح مؤشر الدولار بعد أن قال مسؤولون يوم الخميس إن الولايات المتحدة والصين اتفقتا على إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على سلع إحداهما الأخرى إذا تم التوصل إلى المرحلة الأولى من اتفاق تجاري بين البلدين.
وبحلول الساعة 0517 بتوقيت جرينتش، جرى تداول الذهب في المعاملات الفورية عند 1468.86 دولار للأوقية (الأونصة)، دون تغيير يُذكر تقريبا، ليتجه صوب تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ مايو أيار 2017. وفي الجلسة السابقة، تراجعت الأسعار اثنين بالمئة لأدنى مستوياتها في أكثر من شهر.
وصعدت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2 بالمئة إلى 1470.10 دولار للأوقية.
لكن اتفاق المرحلة واحد التجاري يواجه معارضة داخلية شرسة في البيت الأبيض بفعل مخاوف بشأن ما إذا كان إلغاء الرسوم الجمركية سيبدد النفوذ الأمريكي في المفاوضات.
وارتفعت أسعار الذهب ما يزيد عن 14 بالمئة منذ بداية العام الجاري بما يرجع في الأساس إلى الحرب التجارية المستمرة منذ فترة طويلة والتي أثارت مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.8 بالمئة إلى 16.98 دولار للأوقية، وتتجه صوب التراجع نحو ستة بالمئة منذ بداية الأسبوع وهو أكبر انخفاض لها منذ يوليو تموز 2017.
وهبط البلاتين 0.4 بالمئة إلى 905.1 دولار للأوقية، ويتجه صوب النزول ما يزيد عن أربعة بالمئة في الأسبوع. وخسر البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1797.68 دولار للأوقية ويتجه صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي في خمسة أسابيع.